في رسالة تضامن مع اليونان، زار رئيس الوزراء الفرنسي برنار كازنوف الجمعة أثينا في زيارة من المتوقع أن تستغرق يوما واحدا.
في رسالة تضامن مع اليونان، زار رئيس الوزراء الفرنسي برنار كازنوف الجمعة أثينا في زيارة من المتوقع أن تستغرق يوما واحدا.
الزيارة التي جاءت في نطاق جولة كازنوف الأوروبية التي بدأها في بروكسل تهدف إلى مناقشة أزمة ديون اليونان التي تبلغ قيمتها سبعة مليارات يورو.
أمام نظيره اليوناني أليكسيس تسيبراس، أبدى رئيس الوزراء الفرنسي تفاؤله بنتائج الإصلاحات الحالية التي أدخلت على اليونان وقال:” نتائج الإصلاحات أبرزت الجهود التي بُذلت، وهي نتائج مذهلة، وتستحق الإشادة بها وأنتم تعلمون أنكم يمكنكم الاعتماد علينا”.
ومنذ أشهر عديدة، لم تراوح المفاوضات بين اليونان ودائنيها مكانها، الأمر الذي يثير قلق أسواق المال في إطار صفقة المساعدات البالغة ستة وثمانين مليار يورو، والتي أبرمت في العام الفين وخمسة عشر.
قال مراسل يورونيوز في أثينا:” في ظل موجة الإضرابات التي تشهدها البلاد، تأمل الحكومة اليسارية اليونانية في دعم الحكومة الفرنسية الاشتراكية للاتفاق إلى تسوية مع الدائنين بهدف التخفيف من عبء حالة التقشف التي يعيشها اليونانيون منذ سبع سنوات”.