تمثال للرئيس التركي أردوغان يثير أشكالية في معرض فني شهير بألمانيا

تمثال للرئيس التركي أردوغان يثير أشكالية في معرض فني شهير بألمانيا
Copyright 
بقلم:  سامر عجوري
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

تمثال للرئيس التركي أردوغان يثير أشكالية في معرض فني شهير بألمانيا

اعلان

تمثال لأردوغان في ألمانيا قد لا يأتي على هوى الزعيم التركي.

انتصب تمثال مطلي بلون ذهبي معتّق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان يوم الاثنين على قاعدة رخامية أمام قدميه شمعة استذكار وعبارة كتب عليها "حرية الصحافة" في ساحة بمهرجان بينالي الفن الذي يقام كل عامين في مدينة فيسبادن غرب ألمانيا والذي يحمل عنوان "أخبار سيئة".

وأثار التمثال إشكالية كبيرة في البلد التي تعاني مؤخرا من توتر كبير في العلاقات بينها وبين تركيا، منذ أن أدانت برلين اعتقال أنقرة لنحو 50 ألف شخص وتوقيف أو إقالة 150 ألف آخرين من عملهم بينهم معلمون وقضاة وعسكريون، في أعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة ضد أردوغان التي حصلت عام 2016.

هذا التمثال الذي يشبه بحركة يده تمثالا شهيرا لصدام حسين تم تدميره في عام 2003 على يد القوات الأمريكية خلال حرب العراق، لم يسلم من أذى المخربين الذين حاولوا كتابة الشتائم ورسم رموز مسيئة عليه.

وقال أوي إريك لاوفنبرغ مدير المهرجان لرويترز: "من المؤكد أننا نستطيع تصوير أردوغان كشخص مثير للجدل، ويُسمح لنا مناقشة هذا بحريّة في هذا البلد." وأضاف "ولكننا نأسف أن هذا الشيء (حرية التعبير) غير مسموح في بلاد أخرى."

وذكرت صحيفة فيسبادن كورير المحلية أن سلطات المدينة سمحت بعرض التمثال كجزء من فعاليات بينالي فن فيسبادن، لكنها لم تعرف أن التمثال سيكون لأردوغان. وأضافت أن القاضي مدرك لأهمية حرية التعبير الفني وهو لم يجد أي سبب قانوني لإزالة التمثال.

للمزيد من الأخبار على يورونيوز:

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

اليونان تستسلم لتركيا وتقرر الطعن في حق اللجوء لعسكري شارك في الانقلاب الفاشل على اردوغان

رغم المصالح الاقتصادية.. هل تلقى حرب غزة بظلالها على زيارة إردوغان لألمانيا؟

المستشار الألماني: اتهام أردوغان لإسرائيل بالفاشية "سخيف"