Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

نزوح أكثر من 50 ألفا في ميانمار بعد فيضان مياه سد

نزوح أكثر من 50 ألفا في ميانمار بعد فيضان مياه سد
انهيار جسر سوار في ميانمار يوم الأربعاء. صورة لرويترز يحظر إعادة بيعها أو الاحتفاظ بها في أرشيف. ويحظر نشرها في ميانمار. Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

إن كيين كوني (ميانمار) (رويترز) - قال مسؤولون إن ما يزيد على 50 ألفا تركوا منازلهم في وسط ميانمار بعد أن انهار جزء من سد يوم الأربعاء فغمرت المياه تجمعات سكنية وألحقت خسائر بجسر على طريق سريع رئيسي.

ويسلط الحادث الضوء على المخاوف بشأن سلامة السدود في جنوب شرق آسيا خاصة أنه وقع بعد انهيار سد لتوليد الطاقة الكهرومائية في دولة لاوس المجاورة الشهر الماضي مما أسفر عن سقوط 27 قتيلا على الأقل ونزوح الآلاف.

وأرسلت سلطات الإطفاء في ميانمار فريقا لسد سوار بعد الحادث الذي وقع الساعة الخامسة والنصف صباحا (2300 بتوقيت جرينتش يوم الثلاثاء) وأسفر عن فيضان المياه على بلدة سوار وتجمعات سكنية أخرى.

وقالت إدارة الإطفاء على صفحتها في فيسبوك "انكسرت (قناة الصرف) في السد وغمرت القريتين القريبتين من الطريق السريع".

وذكرت وسائل إعلام حكومية أن السلطات كانت قد أجازت عمل السد بعد عملية فحص قبل أيام رغم مخاوف السكان من الفيضان.

وقال مسؤول في الإدارة المعنية بمكافحة الكوارث الطبيعية، طالبا عدم نشر اسمه كونه غير مخول بالحديث إلى وسائل الإعلام، إن كثيرا من الناس قرروا مغادرة منازلهم خوفا من ارتفاع منسوب المياه إلى مستويات أعلى.

وأضافت الإدارة أن المياه غمرت ما يصل إلى 14 مجموعة من القرى الصغيرة.

وذكر مسؤول آخر في إدارة الإغاثة وإعادة التوطين، طالبا أيضا عدم نشر اسمه، أن 12 ألف أسرة أي 54 ألف شخص في المجمل تركوا منازلهم.

وقال كو لوين، وهو صحفي مقيم في بلدة سوار، إن المياه التي ارتفع منسوبها إلى ثمانية أقدام (2.4 متر) فاضت على أول قرية في طريقها وهي قرية كيون تاو سو ثم غمرت بلدة سوار وجزءا من بلدة ييداشي الأكبر.

وقالت أيي ميين كيي، وهي مسؤولة إدارية في ييداشي، إن نحو 7000 شخص نزلوا في 17 مخيما في البلدة بينما يقيم 3500 آخرون في 16 مخيما إضافيا في بلدة تاونجو المجاورة.

وكانت صحيفة ميانمار ألين الرسمية ذكرت يوم الاثنين أن مسؤولا إداريا وآخر في مجال الري تفقدا سد سوار.

ونقلت الصحيفة عن المسؤول الإداري تون ناي أونج قوله "لا شيء يبعث على القلق" بشأن السد مضيفا أنه لم يصل بعد إلى طاقته الاستيعابية القصوى.

ولم تتمكن رويترز يوم الأربعاء من التواصل مع هذا المسؤول. ولم يرد زاو هتاي المتحدث باسم حكومة ميانمار على اتصالات هاتفية من رويترز للتعليق على المخاوف السابقة المرتبطة بالسد.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

سُجنوا بتهمة التجسس.. طهران تفرج عن ناشطين في مجال حماية الحياة البرية

الربيع في اليابان.. موسم تفتح أزهار الكرز الساحرة

أين المَخرج؟ حديقة متاهات عملاقة تفتح أبوابها في صربيا