داكا (رويترز) - بدأت قطر إرسال شحنات منتظمة من الغاز الطبيعي المسال إلى بنجلادش وذلك بعد خمسة أشهر من صعوبات واجهتها سفينة إعادة تغويز عند محاولة ربطها بالمرافق البرية وتفريغ أولى شحناتها.
وقال مسؤولون في بتروبنجلا لرويترز يوم الاثنين إنه تم تحميل شحنة مطلع الأسبوع من إنتاج رأس غاز القطرية وستكون الأولى من ثلاث شحنات حجم كل منها 140 ألف متر مكعب ستصل شهريا إلى موهشخالي.
كانت وحدة التخزين وإعادة التغويز العائمة إكسلانس وصلت إلى موهشخالي بالقرب من كوكس بازار في أبريل نيسان لكن سوء الأحوال الجوية حال دون رسوها بطريقة سليمة وربطها بالشاطئ. وفرغت الوحدة حمولتها الشهر الماضي.
وستزداد الشحنات إلى 2.5 مليون طن سنويا بموجب اتفاق مع قطر لتصبح بنجلادش أحدث دولة تنضم إلى نادي الدول الأسرع نموا المستوردة للغاز المسال.
تعتمد بنجلادش، التي تقع في جنوب آسيا ويقطنها 165 مليون نسمة، على الغاز في 70 بالمئة من إنتاجها من الطاقة لكن زيادة الطلب تترافق مع هبوط في الإنتاج المحلي مما دفع البلاد لدراسة مشروعات الغاز المسال.
وبجانب مشروع موهشخالي، هناك مشروعات أخرى قيد الدراسة، تجمع عادة بين استيراد الغاز المسال وإقامة محطات كهرباء تستخدم الوقود المعاد تغويزه كلقيم أو في مجمعات الأسمدة كثيفة الاعتماد على الغاز.
وأبرمت بنجلادش صفقات توريد عديدة طويلة الأجل من المتوقع أن تبدأ فور الانتهاء من مشاريع الاستيراد. ويعد استخدام وحدات التخزين والتغويز العائمة وسيلة أسرع وأقل تكلفة لاستيراد الغاز المسال مقارنة مع بناء منشآت برية تقليدية.
ومن المتوقع أن يبدأ استيراد الغاز المسال من سلطنة عمان مع وصول وحدة تخزين وتغويز عائمة أخرى إلى موهشخالي في إطار مشروع تنفذه سامت باور بمشاركة ميتسوبيشي كورب اليابانية.
(رويترز)