Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

أوبك تتوقع تباطؤ نمو الطلب على النفط في 2019 وتحذر بشأن الاقتصاد

أوبك تتوقع تباطؤ نمو الطلب على النفط في 2019 وتحذر بشأن الاقتصاد
شعار منظمة أوبك على مقرها في فيينا يوم 19 يونيو حزيران 2018. تصوير: ليونارد فوجر - رويترز. Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من أليكس لولر

لندن (رويترز) - قلصت منظمة أوبك يوم الأربعاء مجددا توقعها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2019، وقالت إن المخاطر في التوقعات الاقتصادية ترجح جانب التراجع الاقتصادي، مما يضيف تحديا جديدا لجهود المنظمة من أجل دعم السوق في العام القادم.

وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول في تقرير شهري إن الطلب العالمي على النفط في العام القادم سيزيد 1.41 مليون برميل يوميا، بانخفاض 20 ألف برميل يوميا عن توقعات الشهر الماضي لتقلص تكهناتها للمرة الثانية على التوالي.

يقدم التقرير مؤشرا جديدا على أن الطلب النفطي السريع الذي ساعد أوبك وحلفاءها على تصريف تخمة المعروض سيتباطأ في 2019. ويعني هذا ضغطا أقل على المنتجين الآخرين لتعويض فاقد إمدادات فنزويلا وإيران مع بدء تنفيذ العقوبات الأمريكية المجددة.

وقالت أوبك في التقرير "التحديات المتنامية في بعض الاقتصادات الناشئة والنامية تميل بالمخاطر الحالية في توقعات النمو الاقتصادي العالمي إلى جانب التراجع.

"تصاعد التوترات التجارية وتداعيات المزيد من التشديد النقدي من جانب البنوك المركزية الأربعة الكبيرة مع تنامي مستويات الدين العالمية، جميعها بواعث قلق إضافية".

وهبط النفط بعد نشر تقرير أوبك، ليتم تداوله أعلى قليلا من 79 دولارا للبرميل. وانخفضت الأسعار منذ تجاوزت 80 دولارا للبرميل هذا العام للمرة الأولى منذ 2014، بفعل توقعات بمزيد من الإمدادات وضعف الطلب.

واتفقت أوبك ومنتجون من خارجها في 22-23 يونيو حزيران على الامتثال بنسبة 100 في المئة لاتفاقية خفض الإنتاج التي بدأ العمل بها في يناير كانون الثاني 2017، بعدما دفع هبوط إنتاج فنزويلا وآخرين لأشهر نسبة الامتثال لتتجاوز 160 في المئة.

وأضافت المنظمة أن إنتاج أعضائها الخمسة عشر النفطي زاد في أغسطس آب بمقدار 278 ألف برميل يوميا إلى 32.56 مليون برميل يوميا عقب اتفاق يونيو حزيران على تخفيف اتفاق خفض المعروض. وجاءت أكبر زيادة من ليبيا المستثناة من الاتفاقية، وهو ما ساهم في تعويض الانخفاضات من فنزويلا وإيران.

وهذا يعني أن الامتثال لاتفاقية خفض الإنتاج الأصلية ارتفع إلى 133 في المئة، وفقا لحسابات رويترز، حيث لا يزال الأعضاء يخفضون الإمدادات بما يزيد عن المستهدف. وكان مستوى الامتثال في يوليو تموز 126 في المئة.

ومعدل الإنتاج في أغسطس آب منخفض عن متوسط الطلب على نفط أوبك في 2018، وأكثر كثيرا من احتياجات العام القادم، مع قيام منافسين مثل الولايات المتحدة بزيادة الإمدادات.

وقالت أوبك إن العالم سيحتاج 32.05 مليون برميل يوميا من نفطها في 2019، دون تغيير عن الشهر الماضي، وهو ما يشير إلى أنه سيوجد فائض في السوق بنحو 500 ألف برميل يوميا إذا بقيت المنظمة تضخ نفس الكمية مع ثبات عوامل أخرى.

ولا يزال ارتفاع الأسعار الذي أعقب تنفيذ الاتفاقية التي قادتها أوبك، يحفز مزيدا من النمو في الإمدادات من المنتجين المنافسين. وقالت أوبك إنها تتوقع زيادة الإمدادات من المنتجين من خارجها بنحو 2.15 مليون برميل يوميا العام القادم، بارتفاع قدره 20 ألف برميل يوميا عن توقعات الشهر الماضي.

اعلان

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تقرير: اقتصاد إسرائيل يسجل أدنى معدلات للنمو

بسبب حملة المقاطعة.. ماكدونالدز تكشف حجم تأثر مبيعاتها وإيراداتها في الشرق الأوسط

الوكالة الدولية للطاقة: "خفض السعودية وروسيا إنتاج النفط سيتسبب بنقص كبير في الإمدادات"