إطالة أمد تحقيق بشأن حقوق الإنسان في اليمن
أيد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم الجمعة تمديد أجل تحقيق في أوضاع حقوق الإنسان في اليمن، بموافقة 21 صوتا مقابل رفض ثمانية، ليتخطى بذلك اعتراضات اليمن والسعودية.
وترى الدول المؤيدة للقرار، بما فيها كندا وأعضاء الاتحاد الأوروبي، أن مجموعة الخبراء التي كلفها المجلس بالمهمة العام الماضي لا يزال أمامها عمل يتعين إنجازه، لكن المعترضين يقولون إن هذا سيفاقم الأزمة ويزيد من زعزعة الاستقرار بالمنطقة.
للمزيد على يورونيوز:
تقرير: ارتفاع قياسي للقتلى المدنيين في اليمن بنسبة 164% منذ حزيران الماضي
الأمم المتحدة تحذر من مجاعة وشيكة ستضرب اليمن في أي لحظة وتعترف بالعجز عن إيقافها
شاهد: قرية يمنية معظم سكانها من فاقدي البصر
وقال الخبراء في تقرير الشهر الماضي إن الضربات الجوية التي شنها التحالف بقيادة السعودية في الحرب الدائرة باليمن سببت خسائر بشرية كبيرة بين المدنيين يصل بعضها إلى حد جرائم الحرب. ورفضت السعودية ما توصلوا إليه.
وتقود السعودية تحالفا مكونا من دول عربية إسلامية سنية يدعمه الغرب ويحاول إعادة الحكومة المعترف بها دوليا بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى العاصمة اليمينة صنعاء التي سيطر عليها الحوثيون المدعومون من إيران في عام 2015.
وجاء في تقرير الخبراء الذي ألقى على التحالف بالمسؤولية عن معظم الضحايا المدنيين أن أكثر من عشرة آلاف شخص قتلوا في الحرب وأن 8.4 مليون باتوا على شفا المجاعة.
وقال التقرير "في السنوات الثلاث الماضية أصابت الضربات الجوية مناطق سكنية وأسواقا وجنازات وحفلات زفاف ومنشآت احتجاز وقوارب مدنية بل ومنشآت طبية".