Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

إيران تطلق صواريخ على مسلحين في سوريا ردا على هجوم الأهواز

إيران تطلق صواريخ على مسلحين في سوريا ردا على هجوم الأهواز
Copyright 
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

(رويترز) - قالت إيران إنها أطلقت صواريخ يوم الاثنين على مسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا حملتهم مسؤولية هجوم وقع في أراضيها في 22 سبتمبر أيلول موضحة أن هذه الإجراءات تثبت استعداد طهران لمعاقبة أعدائها على "الشر".

واتهمت طهران دولا خليجية عربية تدعمها واشنطن بشن هجوم على عرض عسكري في جنوب غرب إيران أسقط 25 قتيلا نصفهم تقريبا من أفراد الحرس الثوري.

وذكر الحرس في بيان نشره موقعه الإلكتروني الرسمي سباه نيوز أن الصواريخ استهدفت قواعد "لإرهابيين تكفيريين" تدعمهم الولايات المتحدة وقوى إقليمية في شرق سوريا. وأضاف أنها أسفرت عن مقتل عدد من قادة المسلحين وتدمير إمدادات وبنية تحتية تابعة لهم.

وعادة ما يستخدم المسؤولون الإيرانيون لفظ "تكفيري" لوصف المتشددين من السنة.

وكتبت على الصواريخ التي ظهرت في لقطات على موقع وكالة أنباء فارس عبارات مثل "الموت لآل سعود" و"الموت لأمريكا" و"الموت لإسرائيل".

وقال مسؤول في التحالف الإقليمي المؤيد لإيران والذي يحارب دعما للرئيس السوري بشار الأسد إن الضربة استهدفت آخر جيب تحت سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية في جنوب شرق سوريا.

وكانت قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة قد شنت هجوما جديدا على الدولة الإسلامية في هذه المنطقة الشهر الماضي.

وأكد التحالف بقيادة الولايات المتحدة أن القوات الإيرانية شنت "ضربات دون إخطار الليلة الماضية".

وقال الكولونيل شون رايان المتحدث باسم التحالف "لا يزال التحالف في هذا الوقت يجري تقييما لمعرفة إن كانت هناك أضرار وقوات التحالف ليست في خطر".

* قبضة حديدية

ونشرت وكالة أنباء فارس لقطات لانطلاق عدد من الصواريخ في السماء تحت جنح الظلام.

وقال الحرس إن الصواريخ الباليستية الستة التي استخدمت في الهجوم قطعت مسافة 570 كيلومترا لضرب الأهداف. وأظهرت خريطة عرضها التلفزيون الرسمي أن موقع الإطلاق هو كرمانشاه في غرب إيران وأن الهدف كان مدينة البوكمال في جنوب شرق سوريا.

وذكرت وكالة أنباء فارس أن الصواريخ كانت إيرانية الصنع من طرازي ذو الفقار وقيام.

وقال بيان الحرس الثوري، القوة العسكرية الأكبر في إيران، "قبضتنا الحديدية جاهزة لتوجيه رد ساحق وحاسم لأي شر ومكر من الأعداء".

وأضاف أن سبع طائرات مسيرة شاركت أيضا في قصف أهداف للمسلحين خلال الهجوم.

وأعلن كل من تنظيم الدولة الإسلامية ومنظمة المقاومة الوطنية الأحوازية، وهي حركة انفصالية للإيرانيين من أصل عربي، المسؤولية عن هجوم العرض العسكري بمدينة الأهواز.

لكن لم يقدم أي منهما دليلا دامغا يؤيد هذا الزعم.

اعلان

ونقلت وكالة فارس عن البريجادير جنرال أمير علي حاجي زادة قائد إدارة الفضاء بالحرس الثوري قوله "الإرهابيون استخدموا الرصاص وجاء ردنا عليهم بالصواريخ".

وأضاف "أمن الشعب الإيراني هو خطنا الأحمر ولن نقصر في ذلك".

وقال قائد بارز بالحرس الثوري يوم الاثنين إن مقاتلين من تنظيم الدولة الإسلامية في محافظة دير الزور السورية ساعدوا في التنسيق للهجوم على العرض العسكري.

وقال الميجر جنرال محمد باقري رئيس الأركان العامة للجيش الإيراني وفقا لوكالة فارس للأنباء إن هؤلاء المقاتلين التابعين لتنظيم الدولة الإسلامية هم من استهدفتهم الضربة الصاروخية.

وأضاف "المنطقة الواقعة شرقي نهر الفرات حيث يتمركز تنظيم الدولة الإسلامية تخضع لسيطرة الجيش الأمريكي وقد أصابت صواريخ الحرس منطقة قريبة من تلك التي يسيطر عليها الأمريكيون".

اعلان

وتابع "كل هذا تحذير للعدو لكي لا يلجأ إلى إثارة الاضطرابات في إيران".

والدعم العسكري الإيراني مهم لمساعدة القوات الحكومية السورية في الحرب وتنتشر قوات مدعومة من إيران في جنوب شرق سوريا على الضفة الغربية لنهر الفرات. ورفضت إيران دعوات أمريكية لانسحابها من سوريا.

ووصف المسؤول في التحالف المؤيد لإيران ضربة يوم الاثنين التي استهدفت منطقة على الضفة الشرقية لنهر الفرات بأنها "رسالة محدودة". وقال إن "إحدى هذه الرسائل الموجهة لمن يعنيه الأمر مفادها أن صواريخنا هي أحد أوراقنا القوية الجاهزة للرد متى نشاء".

وقال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الأسبوع الماضي إن منفذي هجوم الأهواز تلقوا أموالا من السعودية والإمارات وإن إيران "ستعاقب بشدة" من يقفون وراء العنف.

ونفت السعودية والإمارات أي دور لهما في الهجوم.

اعلان

وأشار محسن رضائي، وهو قائد سابق للحرس، في تغريدة على تويتر يوم الاثنين إلى أن هناك هجمات أخرى قادمة.

وأضاف رضائي وهو أمين مجلس تشخيص مصلحة النظام الذي لا يتم انتخاب أعضائه ويفض النزاعات بين البرلمان ومجلس صيانة الدستور "العقاب الرئيسي في الطريق".

وأطلق الحرس الثوري صواريخ على متشددين من تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا العام الماضي بعد أن أعلن التنظيم مسؤوليته عن هجوم على البرلمان في طهران وضريح مؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله روح الله الخميني مما أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 18 قتيلا وإصابة العشرات.

اعلان

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

مقتل رجل أعمال إسرائيلي في الإسكندرية شمال مصر.. ماذا نعرف حتى الآن؟

هربًا من أزمات نفسية تلاحقة منذ السابع من أكتوبر.. جندي إسرائيلي ينهي حياته منتحرا

حرب غزة: إسرائيل تخوض عملية عسكرية "محدودة" في رفح للضغط على حماس والحركة تعلن مقتل محتجزة