Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

مصدران: الهند ستواصل شراء النفط الإيراني على الرغم من عقوبات أمريكية

مصدران: الهند ستواصل شراء النفط الإيراني على الرغم من عقوبات أمريكية
العلم الإيراني يرفرف إلى جانب منصة لإنتاج النفط في حقول سوروش للنفط في الخليج. صورة من أرشيف رويترز. Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

نيودلهي (رويترز) - قال مصدران بصناعة النفط إن الهند ستشتري تسعة ملايين برميل من الخام الإيراني في نوفمبر تشرين الثاني، وهو ما يشير إلى أن ثالث أكبر مستورد للنفط في العالم سيواصل شراء الخام من الجمهورية الإسلامية على الرغم من عقوبات أمريكية يبدأ سريانها في الرابع من الشهر نفسه.

وقال أحد المصدرين "طلبت مصاف نفطية موافقات على شحنات حجمها 1.25 مليون طن (حوالي 9 ملايين برميل) من النفط من إيران في نوفمبر".

وأبلغ المصدران رويترز أن مؤسسة النفط الهندية ستحصل على ستة ملايين برميل من النفط الإيراني بينما ستحصل مانجالور للتكرير والبتروكيماويات على ثلاثة ملايين برميل.

وقالت الولايات المتحدة إنها ستفرض عقوبات جديدة تستهدف قطاع النفط الإيراني في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني بهدف إنهاء تورط طهران في الصراع في سوريا والعراق وإرغام إيران على التفاوض بشأن برنامجها للصواريخ الباليستية.

وطلب المصدران عدم الكشف عن هويتهما لأنهما غير مخولين بالحديث إلى وسائل الإعلام. وامتنعت مؤسسة النفط الهندية ومانجالور للتكرير عن الرد على طلب للتعقيب.

وقال المصدر الثاني" الهند تواصل علاقاتها مع كل من شريكيها الرئيسيين للطاقة.. إيران والولايات المتحدة".

واستوردت شركات هندية لتكرير النفط حوالي عشرة ملايين برميل من الخام الإيراني في أكتوبر تشرين الأول، ومن المتوقع أن تكون الشحنات في نوفمبر تشرين الثاني أقل من ذلك.

وفي الجولة السابقة من العقوبات، واصلت الهند شراء النفط الإيراني رغم أنها اضطرت إلى خفض كبير في المشتريات لحماية تعرضها الأوسع للنظام المالي الأمريكي.

وقالت الهند في مايو أيار إنها ستتقيد فقط بالعقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة وليس تلك التي تفرضها أي دولة أخرى.

وبينما يدرس الاتحاد الأوروبي إنشاء "آلية خاصة" قبل نوفمبر تشرين الثاني لتسهيل التجارة مع إيران، فإن الهند تأمل بإيجاد وسيلة لتسوية المدفوعات إلى طهران.

وقال المصدر الثاني "في السابق لم تكن هناك قناة أوروبية. هذه المرة أوروبا لا تعمل مع الولايات المتحدة، ولهذا نحن نعتزم تطوير آلية".

والهند هي ثاني أكبر مشتر للنفط الإيراني بعد الصين ولها روابط دبلوماسية وثيقة مع إيران حيث تبني ميناء استراتيجيا يعرف باسم تشابهار من المتوقع أن يبدأ تشغيله بحلول 2019. وفي الوقت نفسه فإن الهند تعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة لتعزيز مصالحها الاستراتيجية.

وقال المصدر الأول "ما زال من المبكر القول كيف ستقوم الهند بتسوية تجارتها مع إيران"، مضيفا أن نيودلهي قد تدرس أن تدفع قيمة وارداتها من الخام الإيراني بالروبية الهندية.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تقرير: اقتصاد إسرائيل يسجل أدنى معدلات للنمو

بسبب حملة المقاطعة.. ماكدونالدز تكشف حجم تأثر مبيعاتها وإيراداتها في الشرق الأوسط

الوكالة الدولية للطاقة: "خفض السعودية وروسيا إنتاج النفط سيتسبب بنقص كبير في الإمدادات"