الجزائر (رويترز) - قال البنك المركزي إن صادرات الجزائر العضو في منظمة أوبك من النفط والغاز هبطت 3.6 في المئة في النصف الأول من العام مقارنة مع الأشهر الستة السابقة، مواصلة اتجاها نزوليا بدأ في عام 2017.
والنفط والغاز هما المصدر الرئيسي للإيرادات في الجزائر، ويشكلان 60 بالمئة من الميزانية، و94 في المئة من الصادرات.
ولم يذكر البنك المركزي السبب وراء هذا هبوط الصادرات، لكن وزارة الطاقة قالت بعد انخفاض في الربع الأول إن نقصا في الإنتاج وزيادة في الاستهلاك المحلي، ساهما في تراجع صادرات النفط والغاز 2.8 بالمئة.
وقال المركزي في بيان إن الهبوط في كميات المحروقات المصدرة، الذي بدأ في النصف الأول من 2017، استمر.
وتعهدت الجزائر بإطلاق مشروعات جديدة، وتحسين شروط الاستثمار، لجذب شركات أجنبية، في مسعى لزيادة إنتاج الطاقة وصادراتها.
وقال البنك المركزي إن الإيرادات من صادرات الطاقة بلغت 19.32 مليار دولار في النصف الأول من 2018، بزيادة 19.6 في المئة على أساس سنوي، نظرا لتعاف في أسعار الخام في الأسواق العالمية.
وتتوقع وزارة الطاقة أن ينمو الإنتاج 6.5 بالمئة هذا العام، بعدما انخفض 2.7 بالمئة في 2017.
وبلغت كميات النفط والغاز التي تم تصديرها 51.40 مليون طن من المكافئ النفطي في الستة أشهر الأولى من 2018، انخفاضا من 53.27 مليون طن في النصف الثاني من 2017، و54.96 مليون طن في النصف السابق، حسبما قال تقرير البنك المركزي.
وتخطط الحكومة لإدخال تعديلات على قانون الطاقة ليتضمن حوافز للمستثمرين الأجانب.
(رويترز)