Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

ذراع صناعية متصلة بالعظام قد تساعد في أداء مهام بسيطة

ذراع صناعية متصلة بالعظام قد تساعد في أداء مهام بسيطة
النمساوي يود إدموند رات يعرض ذراعه الصناعية في فيينا يوم 23 أكتوبر تشرين الأول 2018. تصوير: ليونارد فوجر - رويترز. Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

فيينا (رويترز) - يود إدموند رات وهو نمساوي عمره 53 عاما لا يستطيع القيام بمهام عادية مثل غسل أسنانه أو تقطيع الخبز.

هذه الأنشطة أمر سهل بالنسبة لمعظم الناس لكن ليس بالنسبة لرات الذي فقد ذراعه من أسفل الكتف بقليل في حادث شاحنة العام الماضي قضى على حياته المهنية كبنّاء. لكن الحظ عاد ليبتسم له من جديد.

فقد اختاره جراحون نمساويون ليصبح أول شخص يخضع لعملية جراحية واحدة لتركيب ذراع صناعية متصلة بالعظام يتحكم فيها المخ بإشارات مرسلة للطرف المفقود. وأجريت الجراحة في مايو أيار.

يتضمن الإجراء، الذي يعرف بالالتحام العظمي، زرع قضيب معدني في العظام المتبقية من الطرف. ولهذا القضيب جزء ملحق به يثبت الطرف الصناعي بعظام العضد.

وخلال العملية، التي نقلت في بث حي لمؤتمر عن الأطراف الصناعية في فيينا، أوصل الأطباء الأعصاب التي كانت تتحكم في يده يوما بعضلات العضد في إجراء يعرف بإعادة "تعصيب العضلة المستهدفة".

والآن عندما يتخيل رات أنه يحرك يده، تنقبض عضلات الكتف وهو ما تقرأه أقطاب في طرفه الصناعي فيقوم بالحركة المطلوبة.

والتحدي الذي يواجه رات الآن هو تعلم المهارات اللازمة لجعل القيام بالأنشطة "البسيطة" أمرا ممكنا.

وقال رات لرويترز "لا أريد أن أغير العالم لكن هدفي هو المهام اليومية وأريد أن أصبح قادرا على فعلها في أسرع وقت ممكن".

وقد تسفر تجربته عن نتائج عالمية. فالملايين يعيشون بطرف مبتور بينهم حوالي مليونين في الولايات المتحدة وحدها. كما يتوقع أن يزداد العدد بسبب الانتشار المتزايد لأمراض مثل داء السكري.

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

دعوى قضائية: أطباء يابانيون يطالبون غوغل بتعويضات بسبب نشر "معلومات مضللة"

كسوف الشمس المرتقب: ما هي مخاطر النظر إلى الشمس بالعين المجردة ؟

شهادة طبيب كويتي مكث ليلة في غزة: كيف لأهل القطاع أن يتحملوا كل هذا الرعب طيلة ستة أشهر؟