Eventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

انتقادات لعالم صيني اعترف بتدخله في ولادة طفلين بتعديل جيني

انتقادات لعالم صيني اعترف بتدخله في ولادة طفلين بتعديل جيني
Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Hani Almalazi
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

انتقادات لعالم صيني أعلن ولادة أول طفلين بتعديل جيني

اعلان

ندد الخبير العالمي بالوراثة لوفيل-بادج بالعالم الصيني خه جيان كوي الذي أعلن ولادة توأمتين أجرى لهما تعديلاً جينياً وهما في رحم الأم للمرة الأولى في العالم.

وقال روبن لوفيل-بادج منظم المؤتمر الذي سبق أن أعلن من خلاله خه هذا الأمر في تشرين الثاني (نوفمبر): إن العالم الصيني ربما عرض حياة آخرين للخطر ولم يحصل على تدريب في مجال علم الأحياء.

ووصف لوفيل-بادج العالم الصيني بأنه رجل ثري يزهو بنفسه كثيراً "وأراد فعل شيء يعتقد أنه سيغير العالم".

وأثار خه، الأستاذ المساعد في الجامعة الجنوبية للعلوم والتكنولوجيا في شنتشن بالصين، عاصفة من الجدل في الأوساط العلمية والأخلاقية على مستوى العالم، عندما قال إنه استخدم تكنولوجيا تعرف باسم (كريسبر-كاس9) لتعديل جينات التوأمتين قبل ولادتهما في تشرين الثاني (نوفمبر).

ولم يرد خه على رسالة بالبريد الإلكتروني طلباً للتعقيب. وتتحرى السلطات الصينية أمره وأمرت بوقف مثل هذه الأبحاث.

وقال خه في مقاطع فيديو على الإنترنت -خلال المؤتمر- إنه يعتقد أن تعديل الجينات الذي قام به سيقي التوأمتين من الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب المسبب لمرض الإيدز.

وأواخر العام الفائت ألقى خه، وهو أستاذ مساعد في الجامعة الجنوبية للعلوم والتكنولوجيا بمدينة شنتشن الصينية، كلمة أمام نحو 700 شخص خلال قمة تعديل الجينوم البشري بجامعة هونغ كونغ. قدم في بدايتها اعتذار عن تسريب نتائج البحث قبل أوانها. وقال "أشعر بالفخر... تم تقديم هذه الدراسة إلى دورية علمية لمراجعتها"، مشيراً إلى أن الجامعة التي يعمل بها لم تكن على علم بالدراسة.

للمزيد على يورونيوز:

أما فيل-بادج الأستاذ والخبير في الجينات بمعهد فرنسيس كريك البريطاني الذي قاد لجنة تنظيمية لقمة تعديل الجينوم البشري في جامعة هونغ كونغ في تشرين الثاني (نوفمبر)، فقد رأى أنه من المستحيل معرفة ما فعله خه على وجه الدقة.

وأضاف للصحفيين في لندن "لو صح (أنه عدل الجينات بالطريقة التي يقولها) فإنه يكاد يكون قد عرض حياة الطفلتين للخطر. "لا أحد يعلم تأثير هذه التغييرات".

وأشار لوفيل-بادج إلى أنه دعا خه لحضور المؤتمر بعدما سمع في الأوساط العلمية أنه "بصدد شيء ما". وأضاف أنه كان يأمل أن تساعده الدعوة للتواصل مع المتخصصين على "كبح رغباته".

وقال "كل من تحدث معهم تقريباً قالوا له ’لا تفعلها’.. لكن من الواضح أن الأوان كان قد فات".

وأوضح أنه علم بالأمر عشية المؤتمر وعقد اجتماعا طارئاً مع خه.

وقال "ظن أنه يصنع خيراً .. لكنه لم يحصل على تدريب أساسي في مجال علم الأحياء"، مضيفاً أن كل التجارب التي يقول خه إنه أجراها "تجاهلت ضوابط إجراء أي تجربة سريرية".

وتابع "ينبغي بالتأكيد منعه من فعل أي شيء كهذا مرة أخرى".

وقال لوفيل-بادج إنه لم يتواصل مع خه منذ مطلع كانون الأول (ديسمبر) لكنه يعتقد أنه يقيم في شقة عليها حراسة في شنتشن أثناء التحقيق.

وأدانت السلطات والمؤسسات الصينية وكذلك مئات العلماء ما فعله خه، وقالوا إن أي تطبيق لتعديل جينات الأجنة البشرية يعد انتهاكاً للقانون والأخلاقيات الطبية في الصين.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

عالم صيني يعلن عن متطوعة "أخرى" حامل بجنين معدل وراثياً

دراسة: عوامل وراثية وراء ضعف الانتصاب وآمال بقرب التوصل لعلاج العجز الجنسي

غروسي يطالب إيران باتخاذ "إجراءات ملموسة" لتسريع المفاوضات حول الاتفاق النووي