المئات تظاهروا أمام البرلمان البريطاني، أثناء جلسة التصويت على اتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء.
المئات تظاهروا أمام البرلمان البريطاني، أثناء جلسة التصويت على اتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء.
مؤيدو استفتاء ثاني حول علاقة المملكة مع الاتحاد، يأملون في أن تكتسب حرتهم زخما بعد رفض أعضاء البرلمان بشكل ساحق، الصفقة التي حصلت عليها رئيسة الوزراء تيريزا ماي.
نتيجة التصويت "رفض 432 وقبول 202" ضد الاتفاق كانت متوقعة، ونتيجتها بتراجع قوة ماي أيضا كانت في الحسبان، وهو ما يرجح حصول اضطرابات سياسية، قبل عشرة أسابيع فقط من مغادرة بريطانيا للاتحاد يوم 29 مارس.
المتظاهرون حملوا لافتات تندد بالمشروع، وبفكرة الخروج، منادين باحتفاظ بريطانيا بمقعدها في الاتحاد، وبإجراء استفتاء ثان، متأملين أن تغير نتيجته ما حصل عام 2016، عندما صوت حوالي 52% لصالح الخروج من الاتحاد.
ومن غير الواضح ما إذا كانت ماي ستدفع بالبلاد نحو الخروج بدون اتفاق، أو التفاوض من جديد مع الاتحاد على شروط أخرى، أو حتى اجراء انتخابات جديدة، إلا أن ما كان واضحا بعد إعلان النتيجة بالرفض، هي الفرحة على وجوه المتظاهرين.
للمزيد عن بريكست:
بعد رفض البرلمان البريطاني اتفاق الخروج.. ماذا بعد؟
ضربة موجعة لماي بعد رفض البرلمان البريطاني بأغلبية ساحقة اتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي