Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

توقعات بوصول التجارة بين قطر وتركيا في 2018 لملياري دولار

توقعات بوصول التجارة بين قطر وتركيا في 2018 لملياري دولار
سفينة بضائع في ميناء حمد في الدوحة. صورة ن أرشيف رويترز. Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من إريك كينكت

الدوحة (رويترز) - قال مسؤول تركي إن من المتوقع أن تكون التجارة بين قطر وتركيا بلغت ملياري دولار في 2018 بزيادة نسبتها 54 بالمئة مقارنة مع عام 2017 وبما يسلط الضوء على دور أنقرة المتنامي كحليف كبير لقطر وسط خلاف سياسي في منطقة الخليج.

وأصبحت أنقرة أحد أكبر شركاء قطر منذ قاطعت عدة دول عربية بقيادة السعودية الدوحة دبلوماسيا وتجاريا في 2017، إذ أرسلت أنقرة قوات إضافية وسلعا غذائية لدعم احتياجات قطر مع بدء المقاطعة.

وتتهم السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطر بدعم الإرهاب وهو ما تنفيه الدوحة وتقول إن المقاطعة تهدف إلى المساس بسيادتها.

وقال عثمان دينشباش نائب وزير المالية التركي في تصريحات أدلى بها في معرض تجاري تركي بدأ في الدوحة يوم الأربعاء إن قطر من أسرع المناطق نموا فيما يتعلق بالتجارة مع تركيا في 2018 وإن من المتوقع نمو رقم الملياري دولار.

وتعهدت قطر العام الماضي بحزمة قيمتها 15 مليار دولار من المشروعات الاقتصادية والاستثمارات والودائع لتركيا تشمل مبادلة عملة بقيمة تصل إلى ثلاثة مليارات دولار لدعم الليرة المتعثرة.

وقال دينشباش إن "جزءا من الخمسة عشر مليار دولار" وصل لكنه أحجم عن تحديد قيمته أو صورته.

وقال مسؤول تجاري تركي إن حجم التجارة بين قطر وتركيا في الأشهر العشرة الأولى في 2018، وهي أحدث بيانات متاحة، بلغ في المجمل 1.7 مليار دولار وهو ما يفوق الرقم البالغ 1.3 مليار دولار في 2017 بأكملها.

وتشمل التجارة بين البلدين سلعا غذائية ومواد بناء تركية لقطر والغاز الطبيعي المسال والألومنيوم من الدوحة لأنقرة.

وقال أشرف أبو عيسى الرئيس التنفيذي لأبو عيسى القابضة، إحدى أكبر شركات البيع بالتجزئة والسلع الفاخرة في قطر، إن الشركة سجلت نموا متزايدا في العلامات التجارية التركية لديها إلى نحو 25 بالمئة ارتفاعا من 10 بالمئة قبل المقاطعة.

وخلال المعرض التجاري في الدوحة، عرض أبو عيسى منتجات تركية مثل العسل والمعكرونة طُرحت بعد المقاطعة وقال إنها أصبحت من المنتجات الأكثر مبيعا في قطر بعد أن حلت محل أصناف سعودية وإماراتية كانت تملأ من قبل أرفف المتاجر في الدوحة.

وأضاف أنه سيتمسك بالعلامات التجارية التركية التي أصبحت تحظى بإقبال كبير حتى إذا تم رفع المقاطعة عن قطر وعلى الرغم من ارتفاع تكلفة شحنها.

وقال إن الاستمرار مع تركيا أمر مؤكد وإنها ليست بديلا مضيفا أن ذلك كان يجب أن يحدث منذ فترة طويلة إذ أنه أدى لاكتشاف بعض المنتجات الرائعة.

اعلان

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تقرير: اقتصاد إسرائيل يسجل أدنى معدلات للنمو

بسبب حملة المقاطعة.. ماكدونالدز تكشف حجم تأثر مبيعاتها وإيراداتها في الشرق الأوسط

الوكالة الدولية للطاقة: "خفض السعودية وروسيا إنتاج النفط سيتسبب بنقص كبير في الإمدادات"