مسؤول بقوات سوريا الديمقراطية: بدء عملية لتطهير آخر معقل لداعش
قال مسؤول بقوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة على تويتر، إن القوات بدأت، اليوم الجمعة، عملية لطرد متشددي تنظيم "الدولة الإسلامية" من آخر جيب يسيطرون عليه في قرية الباغوز، شرق سوريا.
وقال مصطفى بالي، المسؤول الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية: "بعد أن استكملت قواتنا إجلاء المدنيين من الباغوز وتحرير مقاتلينا الذين كانوا مختطفين لدى داعش، لم يتبق في الباغوز سوى الإرهابيين، لذلك بدأت قواتنا التحرك العسكري والاشتباك مع الإرهابيين لاستكمال تحريرها نهائيا".
"معركة شرسة"
وقالت قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة إنها تتوقع "معركة شرسة" مع مقاتلي التنظيم الذين لا يزالون متحصنين في الباغوز، بعدما قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن المتشددين طُردوا من جميع الأراضي التي كانوا يسيطرون عليها.
وتتأهب قوات سوريا الديمقراطية منذ عدة أسابيع لاقتحام آخر جيب للدولة الإسلامية في قرية الباغوز المحاصرة بالقرب من الحدود العراقية لكن العملية تعطلت بسبب جهود إجلاء آلاف المدنيين من هناك.
من جانبها، قالت الأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 84 شخصا، ثلثاهم أطفال، لاقوا حتفهم منذ ديسمبر/كانون الأول وهم في طريقهم إلى مخيم الهول في شمال شرق سوريا، الذي استقبل آلاف النازحين بعد خروجهم من الجيب الخاضع لسيطرة داعش.
ويعد هذا الجيب، الذي يقع على الضفة الشرقية لنهر الفرات، آخر منطقة مأهولة لا تزال تحت سيطرة المتشددين.
للمزيد على يورونيوز:
- مقتل المتشدد الفرنسي فابيان كلان بالباغوز في ضربة شنتها قوات التحالف الدولي
- قوات سوريا الديمقراطية: سنعلن النصر الكامل على داعش خلال أسبوع
وعلى الرغم من أن استرداد الباغوز يمثل نصرا كبيرا في الحرب ضد الدولة الإسلامية، فإن التنظيم ما زال يشكل تهديدا أمنيا، حيث يستخدم أساليب حرب العصابات ولا يزال يسيطر على بعض الأراضي في منطقة نائية غربي نهر الفرات.