Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

الخطوط القطرية تدعم بوينج رغم أزمة تحطم الطائرة ماكس

الخطوط القطرية تدعم بوينج رغم أزمة تحطم الطائرة ماكس
أكبر الباكر الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية في صورة من أرشيف رويترز. Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من سيلفيا وستال

(رويترز) - أبدت الخطوط الجوية القطرية يوم الاثنين دعمها لبوينج في الوقت الذي تواجه فيه شركة صناعة الطائرات الأمريكية أكبر أزمة في سنوات بعد حادثي تحطم لطائرتين من طراز 737 ماكس المهم.

وأوقفت جهات تنظيمية هذا الشهر تحليق أسطول طائرات ماكس حول العالم بعد أن تحطمت طائرة تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية ومقتل 157 شخصا كانوا على متنها لتهبط أسهم أكبر شركة لصناعة الطائرات في العالم نحو 14 بالمئة.

وقال أكبر الباكر للصحفيين في مسقط "بالنسبة لي، لدي ثقة كاملة في بوينج وقدرتها على حل أي مشكلة فنية".

والخطوط القطرية إحدى أكبر شركات الطيران في الشرق الأوسط وعميل كبير لبوينج. وطلبت قطر شراء 20 طائرة ماكس والتزمت بشراء 40 أخرى. وتسلمت الشركة خمس طائرات وفقا للموقع الإلكتروني لبوينج.

ويُعرف عن الباكر انتقاده اللاذع لشركات صناعة الطائرات. وطلب الطائرات ماكس بعد خلاف مع إيرباص حول طلب شراء الطائرة ايه320 نيو من الحجم ذاته.

وقال الباكر إن شركته سترجئ استلام طائرة وحيدة من طراز ماكس مقرر في أبريل نيسان حتى يتضح سبب الحادث.

وقال "أنا واثق من أن الطائرة ستعود إلى السماوات قريبا وإن بوينج ستتوصل إلى سبب ما حدث وإذا كان هناك خطأ فني سيعثرون على حل له".

ويتركز الانتباه حول نظام مضاد للتوقف، مُعروف باسم إم.سي.إيه.إس، ومستشعرات تقوم بتنشيطه. ويدفع النظام بمقدمة الطائرة إلى أسفل إذا استشعر صعودا حادا بشدة. وتابع الباكر أن الخطوط القطرية ستشارك في جلسة تعقدها بوينج هذا الأسبوع بشأن تحديث برمجيات وتدريب على الطائرة ماكس.

وماكس نسخة أحدث من الطائرة بوينج 737 نحيفة البدن وهي الطائرة الأفضل مبيعا لبوينج. ودخلت ماكس الخدمة في عام 2017 فقط وتلقت بوينج طلبيات شراء تتجاوز قيمتها 500 مليار دولار للطائرة بالأسعار المعلنة.

وحادث الطائرة الإثيوبية هو الثاني لهذا الطراز بعد تحطم طائرة شركة ليون إير الاندونيسية في أكتوبر تشرين الأول مما أسفر عن مقتل 189 شخصا كانوا على متنها.

وقال الباكر إنه يعتقد أن منع الطائرة من التحليق في أنحاء العالم نابع من موقف العامة، إذ أن الركاب حول العالم يطلبون من شركات الطيران تغيير الرحلات أو استرداد قيمة التذاكر لتفادي ركوب الطائرة بعد حادث الشركة الإثيوبية.

واضاف "اضطرت الجهات التنظيمية للتحرك لطمأنة الناس ليعلموا ان هذه الجهات ترعى مصالحهم".

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تقرير: اقتصاد إسرائيل يسجل أدنى معدلات للنمو

بسبب حملة المقاطعة.. ماكدونالدز تكشف حجم تأثر مبيعاتها وإيراداتها في الشرق الأوسط

الوكالة الدولية للطاقة: "خفض السعودية وروسيا إنتاج النفط سيتسبب بنقص كبير في الإمدادات"