كيم يمهل الولايات المتحدة حتى نهاية العام ويحذر من عودة التوتر

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في روسيا
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون في روسيا Copyright رويترز
بقلم:  Euronews مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

كيم لبوتين: السلام في شبه الجزيرة الكورية يعتمد على الموقف الأمريكي

اعلان

بعد القمة التاريخية التي عقدت بين زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نقلت وسائل إعلام كورية شمالية قول كيم لبوتين، إن السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية يعتمدان على الموقف الأمريكي محذرا من أن حالة العداء قد تعود بسهولة.

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية عن كيم قوله، قبيل مغادرته فلاديفوستوك في الشرق الأقصى الروسي اليوم الجمعة 26 نيسان/أبريل، إن "الوضع في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة الآن في حالة جمود ووصل إلى نقطة حرجة يمكن أن يعود فيها إلى وضعه الأصلي، لأن الولايات المتحدة اتخذت موقفا أحاديا بسوء نية في محادثات القمة الثانية، التي انعقدت في الآونة الأخيرة بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والولايات المتحدة".

وأضاف "جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ستؤمن نفسها تحسبا لأي موقف محتمل".

وقال الزعيم الكوري الشمالي إنه سيمنح واشنطن حتى نهاية العام كي تظهر قدرا من المرونة.

ومن المرجح، أن تزيد تلك التصريحات التي أدلى بها كيم خلال محادثاته مع بوتين، الضغط على الولايات المتحدة كي تبدي قدرا أكبر من المرونة في قبول مطالب كوريا الشمالية المتمثلة في تخفيف العقوبات.

العقوبات تحقق نتيجة

من جانبه، قال سفير الولايات المتحدة لدى اليابان وليام هاجرتي لمؤسسة أبحاث في واشنطن، إن اتصالات كيم بروسيا والصين تجيء في إطار مسعى لتخفيف العقوبات الدولية، مشيرا إلى أنه "مجرد انعقاد اجتماع بين كيم جونغ أون وفلاديمير بوتين يبرز حقيقة أن العقوبات تحقق نتيجة وأنها تضع ضغطا اقتصاديا هائلا على النظام الكوري الشمالي".

وفي اليوم الثاني من زيارته، وضع كيم الزهور عند نصب تذكاري للبحرية الروسية وتناول الغداء مع حاكم منطقة بريموري، أوليج كوزمياكا، في نفس المطعم الذي أكل فيه والده الراحل، كيم جونغ إيل، عندما زار روسيا آخر مرة في عام 2011.

لا انفراجات كبرى

وقد أجريت المحادثات المباشرة بين الجانبين والتي تعد الأولى من نوعها على جزيرة، قبالة مدينة فلاديفوستوك الروسية المطلة على المحيط الهادي، ولم يبد أنها حققت أي انفراجة كبرى.

وقالت الوكالة الكورية الشمالية إن الزعيمين أجريا مناقشات متعمقة حول سبل تعزيز الاتصالات الاستراتيجية والتعاون التكتيكي في مسار إقرار السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة.

في السياق عينه، قال بوتين إنه يرى أن التوصل لاتفاق بشأن البرنامج النووي الكوري الشمالي ممكن وإن السبيل لتحقيق ذلك هو التقدم خطوة بخطوة من أجل بناء الثقة.

غير أنه أضاف أن أي ضمانات أمريكية قد تحتاج دعما من دول أخرى شاركت في المحادثات السداسية السابقة بشأن القضية النووية.

وشاركت روسيا لسنوات في المحادثات السداسية الرامية إلى إقناع كوريا الشمالية بالتخلي عن برنامجها النووي. والمحادثات التي شملت الكوريتين والولايات المتحدة والصين واليابان لم تعقد منذ عام 2009.

وقالت وكالة الأنباء إن البلدين اتفقا على اتخاذ إجراءات لتعزيز التعاون في مجالات التجارة والاقتصاد والعلوم والتكنولوجيا.

وانهارت القمة الثانية التي عقدها كيم مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في فيتنام دون إحراز أي تقدم بشأن مطلب الولايات المتحدة بأن تتخلى كوريا الشمالية عن برنامجها النووي ومطالب بيونجيانج بتخفيف العقوبات.

للمزيد على يورونيوز:

ترامب ينفي دفع أي أموال لكوريا الشمالية بشأن وارمبير ويقول لسنا إدارة أوباما

روسيان يزعمان أنهما نفذا مقلبا بماكرون وينشران تسجيلا على الإنترنت

التحالف بقيادة أمريكا قتل من المدنيين في الرقة السورية عشرة أضعاف ما أعلن عنه

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بعد شائعات إعدامه.. مسؤول كوري شمالي يظهر في حفل مع الزعيم كيم جونغ أون

بعد تعثر المفاوضات مع الأمريكيين الزعيم الكوري يلجأ إلى قيصر روسيا الجديد فما الذي يريده كيم؟

كيم جونغ أون مهددا: يجب أن يوجه بلدنا ضربة قاسية لمن يفرضون العقوبات