Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

تعرف على كمية المياه التي يحتاجها كوب من القهوة أو العصير

تعرف على كمية المياه التي يحتاجها كوب من القهوة أو العصير
Copyright 
بقلم:  Sami Fradi
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

العالم يتدافع على الماء

اعلان

خلال الحياة اليومية لأناس كثيرين، تتكرر أعمال روتينية كإعداد فنجان من القهوة أو كأس من الشاي، لكن لا يتبادر إلى ذهن أحدنا التفكير بشأن أهمية كمية الماء المستعملة في تلك اللحظة، وذلك رغم عدم استغناءنا عن الشرب والأكل والاستحمام، والحرص على نظافة الملبس والمسكن.

يتطلب فنجان القهوة مثلا 140 لترا من الماء، بدء من نمو البذرة ثم نقلها ومعالجتها حتى تصل بين يديك لتترشفها، بحسب منظمة الأمم المتحدة للغذاء والزراعة. وعندما نتبضع من المحلات التجارية فإن الماء، هذا المورد الثمين، هو أيضا أساس معظم المواد الغذائية التي تمتلئ بها سلالنا.

مجال الصناعة النهم للماء

تستهلك الزراعات السقوية 70% من كميات المياه المستعملة في العالم، ويمثل استهلاك قطاع إنتاج اللحوم وتربية الدواجن إلى جانب الفواكه الجافة أكبر نسبة من الكميات المستعملة، إذ يتطلب إنتاج كيلوغرام واحد من لحم البقر حوالي 16 ألف لتر من المياه، معظمها مخصص لنمو علف الحيوان.

في المقابل فإن الفواكه تحتاج أقل كميات من المياه، فتفاحة واحدة تتطلب 70 لترا من الماء، ولكن عندما يتعلق الأمر بالعصير فإن كمية الماء تصل إلى 190 لترا للكأس الواحد.

ولكن الزراعة ليست القطاع الوحيد الذي يعتمد بقوة على الماء، فقد أظهر تقرير 2017 أن عالم الموضة في العالم استهلك لعام واحد ما يعادل كميات من الماء تكفي لملئ 32 مليون مسبح رياضي، فيما تشير التوقعات إلى أن استعمال المياه في مجالات التصنيع ستزيد بنسبة 50% بحلول سنة 2030.

كذلك فإن مجرد قميص يتطلب من المياه أكثر من 2700 لتر، بينما يتطلب سروال الجينز الواحد 10 آلاف لتر من المياه حتى يصنع. ولكن استعمال المياه لإنتاج الغذاء والملابس يمثل قطرة في محيط، مقارنة مع استعمال المياه في المجال الصناعي.

مستقبل تشح فيه المياه

أمام زيادة عدد السكان على المستوى العالمي، فإن الكميات المستعملة حاليا في المجال الصناعي غير متدفقة إلى الأبد، فموارد كوكبنا من المياه محدودة، بحسب منظمة السلام الأخضر (غرين بيس). وبحسب المعهد العالمي للموارد فإنه سيكون هناك حوالي 10 مليار نسمة على الأرض بحلول سنة 2050، مما سيزيد من حدة الضغط على الموارد الموجودة.

ويشير تقرير المنتدى العالمي لسنة 2019 إلى أن مسألة أزمة المياه مدرجة على مستوى رابع المخاطر، التي سيكون لها تأثير في حياتنا، فاستغلال الموارد الحالية من المياه والنمو السكاني وتأثيرات تغير المناخ وضعت العالم في سباق مع الزمن، حيث سيزيد الطلب على استهلاك المياه في المستقبل، ما قد تنجر عنه نزاعات ومشاق عدة، تشمل قطاعات الزراعة والطاقة والصناعة، وتسابق للأسر من أجل الماء.

جيل جديد من الحلول التكنولوجية

وتهدف المبادرة العالمية لأجل المياه إلى جعل استعمال الماء في محور مخططات النمو الاقتصادي، كما تهدف المبادرة بجانب تحالفات مدنية خاصة لتشجيع إيجاد جيل جديد من الحلول التكنولوجية، التي يمكن توسيعها بما يلبي الأهداف المتعلقة بالمياه والوقاية الصحية، وذلك من أجل توفير مستدام للمياه وإدارة مستدامة لها وتوفير الوقاية الصحية للجميع.

ويعد التحدي العالمي إزاء توفر المياه كبيرا جدا، خاصة وأ أكثر من 800 مليون نسمة لا يحصلون على الماء الصالح للشرب، وأن نحو مليارين وثلاثمائة مليون نسمة لا يتمتعون بالمرافق الصحية الأساسية، مثل دورات المياه.

للمزيد على يورونيوز:

السجون النيوزيلندية تنفق مليون دولار لشراء مثلجات للمسجونين

شاهد: رش الفتيات بالمياه لزيادة خصوبتهن... تقليد مجري قديم للاحتفال بعيد الفصح

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تعرف على أغلى فنجان قهوة في العالم

شاهد: تقنين المياه والبحث عن إكسير الحياة في الفلبين

فيديو: جزيرة مصرية يهجرها أهلها بسبب شح المياه والخدمات