في يوم اللاجئ العالمي.. الأمم المتحدة تكشف عن الدولة الأكثر توطنيا للاجئين في 2018

امرأة سورية نازحة داخل بلادها
امرأة سورية نازحة داخل بلادها Copyright رويترز
بقلم:  Hassan Refaei
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

وفق تقرير أصدره مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، فقد استضافت كندا 28 ألف لاجئ تم إعادة توطينهم بشكل دائم العام الماضي، فيما جاءت الولايات المتحدة في المرتبة الثانية بحصولها على 22 ألفا و900 لاجئ.

اعلان

تصدّرت كندا بلدان العالم لجهة إعادة توطين اللاجئين في العام الماضي 2018، إضافة إلى أن لديها ثاني أكبر عدد من اللاجئين الذين حصلوا على جنسية البلاد.

ووفق تقرير أصدره مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، فقد استضافت كندا 28 ألف لاجئ تم إعادة توطينهم بشكل دائم العام الماضي، فيما جاءت الولايات المتحدة في المرتبة الثانية بحصولها على 22 ألفا و900 لاجئ.

جاء ذلك بالتزامن مع يوم اللاجئ العالمي الذي يصادف العشرين من شهر حزيران/يونيو من كل عام، والذي يتم فيه تسليط الضوء على أزمة اللجوء في العالم.

وتعرّف المادة الأولى من اتفاقية الأمم المتحدة الخاصة بوضع اللاجئين لعام 1951 اللاجئ بأنّه شخص يوجد خارج بلد جنسيته أو بلد إقامته المعتادة، بسبب خوف له ما يبرره من التعرض للاضطهاد بسبب العنصر، أو الدين، أو القومية، أو الانتماء إلى طائفة اجتماعية معينة، أو إلى رأي سياسي، ولا يستطيع بسبب ذلك الخوف أو لا يريد أن يستظل/ تستظل بحماية ذلك البلد أو العودة إليه خشية التعرض للاضطهاد.

للمزيد في "يورونيوز":

وقد أصدرت المفوضية الأسبوع الجاري تقريرها السنوي "الاتجاهات العالمية" الذي بيّن بأن عدد النازحين في جميع أنحاء العالم قد ارتفع إلى أكثر من 70 مليون شخص بحلول نهاية عام 2018، وهو أعلى مستوى على الإطلاق، منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية.

وأوضح التقرير الأممي أن 41,3 مليون شخص نزحوا داخل بلدانهم و25,9 مليون لاجئ فرّوا إلى خارج بلدانهم، إضافة لـ 3,5 مليون طالب لجوء ينتظرون البت في طلب حصولهم رسميا على وضع لاجئ بحاجة للحماية.

وحسب التقرير فإنه "حينما تقول إن أوروبا لديها أزمة لاجئين أو الولايات المتحدة أو استراليا، فلا (صحة في ذلك)، ذلك أن أغلب اللاجئين في الواقع هم في الدولة المجاورة للبلد الذي يشهد الحرب ومن سوء الطالع أن هذا يعني في الغالب دولا فقيرة أو دولا متوسطة الدخل"، وفق التقرير الذي أضاف مستطرداً: "هنا تكمن الأزمة وهنا الحاجة التي نحن بحاجة للتركيز عليها".

وأوضح التقرير الأممي أن أكثر من ثلثي اللاجئين في العالم يأتون من خمس دول هي سوريا وأفغانستان وجنوب السودان وميانمار والصومال.

المصادر الإضافية • الغارديان

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الأمم المتحدة: "سياسات وإعلام مسموم" تجاه المهاجرين واللاجئين هم سبب هجوم نيوزيلندا

التعذيب الجنسي وسيلة ابتزاز المهاجرين واللاجئين إلى أوروبا عبر ليبيا

برنامج «على الهواء» يطلق تغطية يورونيوز للانتخابات الأوروبية ويكشف النقاب عن استطلاع حصري