Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

الرئيس التنفيذي لكلارينت يغادر فجأة في اضطراب جديد بالمجموعة السويسرية

الرئيس التنفيذي لكلارينت يغادر فجأة في اضطراب جديد بالمجموعة السويسرية
شعار كلارينت غي صورة من أرشيف رويترز Copyright (Reuters)
Copyright (Reuters)
بقلم:  Reuters
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

من جون ميلر

زوريخ (رويترز) - كان لإرنستو أوشيلو ثلاث مهام حين تولى قيادة كلارينت في سبتمبر أيلول الماضي: استعادة الهدوء بعد اضطرابات أحدثها مساهم نشط، والإشراف على التعاون مع الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، والحفاظ على علاقة سلمية مع رئيس مجلس الإدارة هاريولف كوتمان.

لكن بعد عشرة أشهر فقط، استقال أوشيلو من منصب الرئيس التنفيذي "لأسباب شخصية وبأثر فوري" وفقا لما قالته شركة صناعة الكيماويات المتخصصة يوم الأربعاء، مما أثار تكهنات بأن الرئيس التنفيذي الإيطالي أخفق في واحدة من تلك الجبهات على الأقل.

وقال ماركوس ماير المحلل لدى بادر هيلفيا إن لعبة تخمين جبهة الفشل بدأت، مع تسبب نبأ مغادرة أوشيلو في انخفاض سهم الشركة نحو أربعة بالمئة في الوقت الذي يكابد فيه المساهمون ويلات جولة جديدة من الاضطرابات.

وكتب ماير في مذكرة للمستثمرين "نأسف لاستقالة إرنستو أوشيلو إذ كان يتمتع بسمعة طيبة في قطاع الكيماويات وشرع في عدة خطوات تحول مهمة في كلارينت.

"مهما كان سبب استقالة إرنستو أوشيلو، فإنها تخلق شعورا بانعدام الأمان".

ولم يتسن الوصول إلى أوشيلو عبر الشركة للحصول على تعليق.

وأثار ماير عدة احتمالات لأسباب التغيير، بدءا بخلاف بين أوشيلو وكوتمان الرئيس التنفيذي السابق لكلارينت الذي تولى منصب رئيس مجلس الإدارة العام الماضي.

وبخلاف ذلك، يقول ماير إن سابك، التي تسيطر عليها أرامكو السعودية، والتي تحوز 25 بالمئة في كلارينت، ربما تكون غيرت استراتيجيتها بشأن كيفية الجمع بين أنشطة الإضافات والأصباغ المتخصصة التابعة لكلارينت وأجزاء من أنشطة الكيماويات المتخصصة لسابك في مشروع مشترك جديد للمواد عالية الأداء.

وينطوي المشروع المشترك، الذي كانت كلارينت ستسيطر عليه، على دفع مبلغ لمرة واحدة، لم يُفصح عنه حتى الآن، إلى سابك من المرجح أن يتجاوز المليار دولار.

وأخيرا، يقول ماير إن سابك ربما غيرت رأيها بشأن التمسك بحصة الأقلية التي تملكها وربما تتطلع إلى استحواذ كامل على كلارينت، وهو ما يتعين معه مغادرة أوشيلو الذي كان مسؤولا سابقا في الشركة السعودية.

وقال ماير "أوشيلو كان سيعاني من تضارب مصالح".

تجدد الاضطرابات

انضم أوشيلو، الذي كان أستاذا للكيمياء وأدار أنشطة الكيماويات المتخصصة لدى سابك، إلى كلارينت بعد أن عانت الشركة من اضطرابات.

وأفسد خلاف بين الشركة السويسرية والمستثمر الأمريكي النشط وايت تيل خطة كوفمان للاندماج مع هانتسمان الأمريكية.

وانتهى ذلك النزاع الذي طال أمده حين اشترت سابك حصتها في يناير كانون الثاني 2018.

وامتنعت الشركة السويسرية عن تقديم تفاصيل بشأن استقالة أوشيلو، وهي خطوة مفاجئة تأتي دون وجود من يخلفه.

اعلان

وقالت كلارينت إن كوتمان سيشغل المنصب لحين العثور على بديل.

وشيد كوتمان كلارينت خلال فترة عمله البالغة عشر سنوات تولى خلالها منصب الرئيس التنفيذي عبر سلسلة من عمليات الاستحواذ والتخارج من استثمارات واصطدم مع وايت تيل خلال النزاع مع المستثمر النشط.

وقال متحدث باسم كلارينت إن البحث عن بديل لأوشيلو سيكون على الأرجح في الداخل والخارج لكنه لم يبدأ بعد.

وقال كوتمان في بيان "ستواصل كلارينت تنفيذ استراتيجيتها" مضيفا أنه سيعلن تفاصيل عن محادثات المشروع المشترك مع سابك يوم الخميس حين تعلن الشركة السويسرية نتائج النصف الأول من 2019.

وقالت الشركة إن كوتمان كان يحضر اجتماعات ولم يتسن الوصول إليه للحصول على تعليق.

اعلان

(رويترز)

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تقرير: اقتصاد إسرائيل يسجل أدنى معدلات للنمو

بسبب حملة المقاطعة.. ماكدونالدز تكشف حجم تأثر مبيعاتها وإيراداتها في الشرق الأوسط

الوكالة الدولية للطاقة: "خفض السعودية وروسيا إنتاج النفط سيتسبب بنقص كبير في الإمدادات"