Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

الاختلافات في احتمال الإصابة بالتوحد يمكن إرجاعها لأسباب جينية أكثر من العوامل البيئية

الاختلافات في احتمال الإصابة بالتوحد يمكن إرجاعها لأسباب جينية أكثر من العوامل البيئية
Copyright TheDyslexicBook.com Jesper Sehested
Copyright TheDyslexicBook.com
بقلم:  يورونيوز مع رويترز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

دراسة: دور الجينات أكبر من العوامل البيئية في الإصابة بالتوحد

اعلان

تشير دراسة أجريت في خمس دول إلى أن أغلب الاختلافات في احتمال الإصابة بالتوحد يمكن إرجاعها لأسباب جينية أكثر من العوامل البيئية مثل أسلوب الحياة وسمات المجتمع وما يحدث أثناء الحمل.

وترسخ اعتقاد منذ فترة طويلة عن أن اضطراب طيف التوحد له سمات جينية موروثة كما أشارت أبحاث سابقة إلا أن بعض السمات غير الموروثة وتصرفات وأساليب الأمهات قد يكون لها دور في ذلك.

ولإجراء الدراسة الحالية قام الباحثون بفحص بيانات مواليد في الفترة من عام 1998 إلى عام 2007 في الدنمرك وفنلندا والسويد وإسرائيل وولاية أستراليا الغربية.

وخلصت الدراسة في الإجمال إلى أن نحو 80 بالمئة من الفروق في احتمالات الإصابة بالتوحد مرتبطة بسمات جينية موروثة لكن ذلك تراوح بين أقل نسبة سجلتها الدراسة في فنلندا وهي 51 بالمئة إلى أعلى نسبة في إسرائيل وهي 87 بالمئة.

وقال سفين ساندن كبير باحثي الدراسة وهو باحث في معهد كارولينسكا في ستوكهولم بالسويد "النتائج تظهر أن العوامل الجينية هي الأكثر أهمية... لكن البيئة تلعب أيضا دورا".

وشملت الدراسة أكثر من مليوني طفل لأكثر من 680 ألف أسرة وتابعتهم إلى أن وصلت أعمارهم إلى 16 عاما وتم تشخيص ما يزيد قليلا عن 22 ألفا منهم بالإصابة بالتوحد.

**إقرأ المزيد على يورونيوز: **

دراسة تكشف الجين المسؤول عن مرض التوحد 

شاهد كيف تتدرب الشرطة الأمريكية على "الواقع الافتراضي" للتعامل مع المصابين بالتوحد

كيف تساعد نظارات غوغل الأطفال المصابين بالتوحد؟

كما خلصت الدراسة إلى أن عوامل بيئية غير مشتركة تفسر ما يصل إلى 27 بالمئة من الفروق في الإصابة بالتوحد.

وأضاف الباحثون في الدراسة التي نشرت في دورية "جاما سيكاتري" أن ما يسمى بالتأثيرات المتعلقة بالأمومة، مثل الولادة المبكرة والإصابة بمشكلات صحية معينة خلال الحمل، لم تفسر فيما يبدو الفروق في احتمالات الإصابة بالتوحد.

وقال الدكتور جيريمي فينسترا-فانديرويلي الذي شارك في كتابة مقال للرأي للتعليق على الدراسة وهو طبيب نفسي في مركز التوحد وتطور المخ في مستشفى بنيويورك "تلك النتائج لا تغير ما نفعله فيما يتعلق بمكافحة الإصابة بالتوحد أو علاجه لكنها تشير إلى أن علينا التفكير في إجراء فحوصات جينية باستخدام التكنولوجيا المتاحة الآن وفي استخدام مقاربات أخرى قد تحقق تقدما على مدى العقد المقبل".

وأضاف عبر البريد الإلكتروني "من الممكن أن يفضي الفهم الأفضل للمخاطر الجينية إلى التنبؤ بالمخاطر قبل التشخيص في المستقبل بما يسمح لنا بالتدخل قبل التشخيص".

تابعونا على واتساب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

"الحالة رقم واحد".. رحيل أول رجل تم تشخيص إصابته بالتوحّد عن 89 عاماً

دراسة: نظارة غوغل تعطي أملا للمصابين بالتوحد

طيران الإمارات تطرد مراهقاً مصاباً بالتوحد من على متن إحدى رحلاتها