إسرائيل تشرع في بناء "نظام دفاعي" تحت الأرض على طول الحدود مع لبنان

إسرائيل تشرع في بناء "نظام دفاعي" تحت الأرض على طول الحدود مع لبنان
Copyright أ ب Hussein Malla
Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد عن بدء عمليات حفر على طول حدوده مع لبنان لتركيب أجهزة استشعار بعد عام على تدمير أنفاق اتهمت الدولة العبرية حزب الله بحفرها على طول الحدود بين الجانبين.

اعلان

قال الجيش الإسرائيلي إنه بدأ يوم الأحد في بناء "نظام دفاعي" تحت الأرض على طول الحدود الشمالية مع لبنان للحماية من الأنفاق.

وأعلن الجيش عن بدء عمليات حفر لتركيب أجهزة استشعار بعد عام على تدمير أنفاق اتهمت الدولة العبرية حزب الله بحفرها على طول الحدود بين الجانبين.

وقال المتحدت باسم الجيش الإسرائيلي جوناثان كونريكوس للصحافيين "ننشر نظاما دفاعيا على الأرض ... في مواقع مختلفة على طول الحدود".

وبحسب كونريكوس ستبدأ أعمال الحفر في بلدة مسجاف عام لرصد الأنفاق لنشر تكنولوجيا كشف الضوضاء الجديدة.

وتأتي هذه الخطوة بعد عام على إكمال إسرائيل عملية لتدمير الأنفاق، أطلق عليها تسمية "درع الشمال".

وكانت الأنفاق التي اتهم الجيش الإسرائيلي حزب الله اللبناني بحفرها تمتد عبر الحدود مع لبنان.

وأقر الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله حينها بوجود أنفاق في جنوب لبنان، إلا أنه رفض تحديد من حفرها ومتى، وسخر من إسرائيل لانها اكتشفت الانفاق بعد "سنوات عديدة".

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي"لا علاقة لعمليات الحفر بأي معلومات استخباراتية جديد" وكل الأنشطة العسكرية ستتم على الجانب الإسرائيلي للحدود.

أ بAriel Schalit

ومن المتوقع أن يستمر العمل في بلدة مسجاف عام عدة أسابيع لتثبيت المستشعرات على طول الأجزاء الأخرى من الحدود.

وأضاف كونريكوس "ندرك أن نشاطنا سيكون مرئيا وعلى الأرجح سيتم سماعه على الجانب اللبناني من الحدود".

وقالت إسرائيل إنها أخطرت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان بالأمر.

وتقوم قوة حفظ السلام بدوريات على طول "الخط الأزرق" الذي وضعته الأمم المتحدة بعد انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان عام 2000.

ولا تزال إسرائيل ولبنان عمليا في حالة حرب، وتشهد الحدود تصعيدا بين الفينة والأخرى.

وتعتبر إسرائيل والولايات المتحدة حزب الله "منظمة إرهابية"، أما الاتحاد الأوروبي فيتبنى هذا التصنيف لجناح الحزب المسلح فقط.

وسجلت آخر مواجهة على الحدود بين الجانبين في أيلول/سبتمبر مع استهداف حزب الله آلية عسكرية إسرائيلية على الجهة المقابلة من الحدود، في هجوم قال الحزب إنه رد على هجومين "إسرائيليين" قبل أسبوع ضدّه في سوريا ولبنان.

وشهد العام 2006 مواجهة بين الجانبين استمرت شهرا، أدت إلى مقتل أكثر من 1200 لبناني، معظمهم من المدنيين وأكثر من 160 إسرائيليًا ، معظمهم من الجنود.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: السلطات الإسرائيلية تزيد من وتيرة هدم منازل الفلسطينيين في القدس الشرقية بنسبة 44%

وزير الدفاع الإسرائيلي يعلن إنشاء سبع محميات طبيعية في الضفة الغربية المحتلة

المرصد: ثلاثة قتلى في غارات إسرائيلية على مطار عسكري في سوريا