Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

يناير الماضي كان الشهر الأكثر دفئا منذ عام 1850

Britain Climate Protests
Britain Climate Protests Copyright Alastair Grant/Copyright 2019 The Associated Press. All rights reserved
Copyright Alastair Grant/Copyright 2019 The Associated Press. All rights reserved
بقلم:  يورونيوز مع أ ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

أشارت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في تقريرها السنوي إلى أن العالم سيشهد في السنوات الخمس المقبلة رقما قياسيا جديدا كل عام في درجات الحرارة العالمية.

اعلان

أكد الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية بيتري تالاس خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش استمرار الاحترار العالمي، مؤكدا أن عام 2019 كان ثاني أكثر الأعوام دفئا على الإطلاق بعد 2016. وأوضح تالاس أن يناير-كانون الثاني الماضي كان الشهر الأكثر دفئا لأول أشهر السنة منذ العام 1850.

أ ب
أنطونيو غوتيرش وبيتري تالاسأ بNg Han Guan

ويوضح التقرير السنوي للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن دول العالم حطمت أرقاما قياسية في تركيزات غاز ثاني أكسيد الكربون والميثان وأكسيد النيتروز حيث ساهم الكربون بثلثي ظاهرة الاحترار. وحذر تالاس من ظاهرة حرائق الغابات التي تسببت في انبعاث نسب كبيرة من الغازات الدفيئة، وأبرزها حرائق القطب الشمالي وغابات الأمازون وحرائق الغابات الأسترالية.

أ ب
حرائق الغابات بأسترالياأ بRick Rycroft

وتسبب ارتفاع درجة حرارة المحيطات في حدوث عواصف مدارية غير عادية، كالتي ضربت موزمبيق، وكانت الأقوى في نصف الكرة الجنوبي خلال المائة عام الماضية، والتي اعتبرها الخبراء أحد مؤشرات تغير المناخ.

أ ب
صورة للعاصفة التي ضربت موزنبيقأ بThemba Hadebe

من جهته أكد أنطونيو غوتيريش الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أن 2020 ستكون محورية لمعالجة حالة الطوارئ المناخية. وأضاف غوتيريش أن العقد الماضي كان الأكثر حرارة في تاريخ البشرية، محذرا من أن النهج الحالي الذي تتبعه دول العالم لا يمكن أن يؤدي إلى تحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ حيث اعتبر غوتيريش أن العالم بعيد جدا عن الطريق التي ستؤدي إلى تحقيق هدف الـ 1.5 أو 2 درجة في اتفاقية باريس.

ووثَّقت المنظمة ظواهر الطقس والمناخ وتداعياتها على التنمية الاجتماعية والاقتصادية والصحة البشرية والهجرة والنزوح والأمن الغذائي والأنظمة البيئية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

قبل بوتين.. أبرز الرؤساء الذين عدلوا دساتير بلادهم بهدف السلطة

القمّة الأممية للمناخ تبدأ أعمالها في مدريد لمواجهة الاحتباس الحراري

هل يصوت مجلس الأمن لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة؟