خطوة إماراتية لدعم السعودية في "حرب الأسعار" ضد روسيا

خطوة إماراتية لدعم السعودية في "حرب الأسعار" ضد روسيا
Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

قالت مجموعة "ادنوك" الحكومية في بيان انّها "تمتلك إمكانية إمداد الأسواق بأكثر من أربعة ملايين برميل يوميا في نيسان/ابريل المقبل"، أي بأكثر من مليون برميل من معدل الانتاج اليومي الحالي.

اعلان

أكّدت الإمارات، حليفة السعودية الرئيسية في المنطقة، إنّها على استعداد لزيادة إمداداتها من النفط بنحو مليون برميل يوميا في نيسان/أبريل، وذلك في خضم حرب أسعار بين المملكة وروسيا على خلفية فشل اتفاق لخفض الانتاج.

وقالت مجموعة "ادنوك" الحكومية في بيان انّها "تمتلك إمكانية إمداد الأسواق بأكثر من أربعة ملايين برميل يوميا في نيسان/ابريل المقبل"، أي بأكثر من مليون برميل من معدل الانتاج اليومي الحالي.

كما ذكرت الشركة أنّها "تعمل على تسريع التقدم نحو هدفنا بالوصول إلى سعة إنتاجية تبلغ خمسة ملايين برميل يوميا".

وجاء الاعلان عن الاستعداد لزيادة الإمدادات النفطية الإماراتية بعد يوم من إعلان السعودية، أكبر مصدّر للنفط في العالم، زيادة إنتاجها في شكل كبير إلى 12,3 مليون برميل يوميا في نيسان/أبريل من مستوى 9,8 مليون برميل الحالي.

وتأتي الخطوة الإماراتية لتدعم موقف السعودية في حرب الأسعار التي تخوضها مع روسيا، عبر زيادة الإمدادات في الأسواق المشبعة بالخام.

وأعلنت شركة أرامكو السعودية في وقت سابق الأربعاء أنّها ستعمل على زيادة مستوى الطاقة الانتاجية القصوى بمليون برميل نفط يوميا لتصل إلى 13 مليونا.

وكانت مجموعة "اوبك" بقيادة السعودية، وروسيا ودول نفطية أخرى، قامت في السنتين الماضيتين بخفض الانتاج لرفع أسعار النفط المتراجعة منذ 2014، ضمن إطار من التعاون تحت مسمى "اوبك بلاس".

ودعت السعودية خلال اجتماع في فيينا هذا الشهر إلى خفض إضافي بقدار 1,5 مليون برميل لمواجهة التراجع الكبير في الأسعار على خلفية انتشار فيروس كورونا المستجد، لكن روسيا رفضت ذلك.

وردا على الموقف الروسي، خفّضت السعودية أسعار النفط المطروح للبيع لديها إلى أدنى مستوياتها في 20 عاما، في محاولة للاستحواذ على حصّة كبيرة في السوق، الأمر الذي أثار اضطرابات في أسواق الطاقة وحرب أسعار مستعرة.

وقالت "ادنوك" في بيانها انه سيتم الاعلان "قريبا عن أسعار البيع المستقبلية لشهر آذار/مارس ونيسان/أبريل 2020 مما يتيح للعملاء التخطيط بشكل أفضل".

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

حظر استعمال "أكياس البلاستيك" في أبوظبي بداية عام 2021

"ابقوا في المنازل".. ما هي توجيهات الحجر الصحي في ايطاليا؟

ألمانيا تبدأ محاكمة ضابطي مخابرات سوريين بتهمة ارتكاب "جرائم ضد الانسانية"