Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

"هادم اللذّات ومفرّق الجماعات".. كورونا يطيح بآمال العاملات في سوق الجنس في تايلاند

"هادم اللذّات ومفرّق الجماعات".. كورونا يطيح بآمال العاملات في سوق الجنس في تايلاند
Copyright AIDAN JONES/AFP
Copyright AIDAN JONES/AFP
بقلم:  Samia Mekki
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

يوجد بتايلاند ما لايقل عن 300 ألف شخص يعملون في سوق الجنس جميعهم توقفوا عن ممارسة ما دأبوا عليه، وهو بالمناسبة نشاط غير شرعي قانونا لكنه مقبول على نطاق واسع لأنه جزء من حياة الليل مع ما يدرّه من أرباح وعائدات السياحة التي عزّت في زمن كورونا

اعلان

حياة الليل والجنس في تايلاند وقصتها مع فيروس كورونا..

منذ أن قررت السلطات التايلاندية فرض إجراءات صارمة لمنع تفشي وباء كورونا، تغيرت كثيرا ملامح بانكوك، تلك المدينة الصاخبة المعروفة بحاناتها ونواديها الليلية وقاعات التدليك بعد أن مُنع السواح من دخول البلاد وأغلقت كل أماكن الترفيه بما فيها النوادي ودور الدعارة. 

ومنذ ذلك الحين، وجدت بنات الهوى أنفسهن في الخارج لتتلقفهن الشوارع في رحلة البحث عن زبون..

 من هؤلاء النسوة فتاة متحولة جنسيا تدعى بيم، تعترف بأنها خائفة من العدوى لكنها بحاجة إلى المال لتدفع إيجار محل إقامتها. 

تقول بيم في هذه الصدد: " نعم أنا خائفة من الفيروس لكن يجب عليّ إيجاد زبائن حتى أتمكن من دفع إيجار الغرفة التي أعيش بها ومصاريف الأكل".

منذ الجمعة الماضية، فرضت السلطات حظرا للتجوال من الساعة العاشرة مساء إلى الرابعة صباحا فيما كان صدر قرار سابق يقضي بإغلاق المطاعم والمقاهي ما أدى بالعاملين في تلك الأماكن إلى العودة إلى بيوتهم بانتظار انتهاء الأزمة.

بيم لم تعثر على زبون منذ أكثر من عشرة أيام حسبما تقول، وهي ترى الفواتير تتكدس فوق الطاولة يوما بعد الآخر. 

أما صديقتها أليس وهي أيضا متحولة جنسيا فتقول: إنها كانت قبل الأزمة تجني ربحا يتراوح ما بين 300 و600 دولار في الأسبوع. وتحاول الفتاة تبرير ما تفعله بالحاجة إلى المال وتقول: " بعد إغلاق أماكن الترفيه، توقف دخلي. نحن نفعل ذلك لأننا فقراء".

يوجد بتايلاند ما لايقل عن 300 ألف شخص يعملون في سوق الجنس جميعهم توقفوا عن ممارسة ما دأبوا عليه، وهو بالمناسبة نشاط غير شرعي من الناحية القانونية لكنه مقبول على نطاق واسع لأنه جزء من حياة الليل في البلاد مع ما يدرّه من أرباح وعائدات السياحة التي عزّت في زمن كورونا. ويخشى هؤلاء من أن البرنامج الذي وعدت به الحكومة لمساعدة المتضررين من تداعيات تفشي الوباء قد لا يشملهم. 

إذ رصدت السلطات ما قيمته 150 دولارا لكل عاطل عن العمل خلال الأشهر الثلاثة المقبلة لكن العاملات والعاملين في سوق الجنس ليس بإمكانهم تقديم ما يثبت نشاطهم ذاك. 

وتشير الأرقام إلى وجود نحو 300 ألف شخص في سوق الدعارة في تايلاند التي يدرّ عليها قطاع الترفيه ما لايقل عن 6.4 مليار دولار سنويا ويمثل سوق الجنس جزءا مهما من هذا القطاع.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

سنغافورة: عاملة منزلية كانت تزن 24 كيلوغراماً قبل وفاتها بفعل سوء المعاملة

الوضع المأساوي للمومسات في بلجيكا يجبرهن على استئناف الدعارة رغم المخاطر

فيديو: لماذا يعرض سكان واشنطن دمى الدببة على نوافذهم خلال الحجر الصحي؟