ما هي المواد التي افتقدتها رفوف المتاجر من أمريكا إلى العراق.. تعرف عليها؟

ما هي المواد التي افتقدتها رفوف المتاجر من أمريكا إلى العراق.. تعرف عليها؟
Copyright  Peter H de Pixabay
Copyright  Peter H de Pixabay
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

ما هي المواد التي افتقدتها رفوف المتاجر من أمريكا إلى العراق.. تعرف عليها؟

اعلان

شكل النقص بورق المراحيض أولى حالات الهلع في الولايات المتحدة، ثم الجعة في المكسيك، وفي فرنسا كان الدقيق بلا أي مفاجأة، تلك المواد التي افتقدتها رفوف المتاجر كشفت كيف يتعامل العالم مع الحظر جراء جائحة كوفيد-19.

الشاي في أفغانستان

ذهب أوسكار النقص الأغرب للعام 2020 إلى أفغانستان، حيث انتشرت شائعة أن طفلاً ولد حديثاً بشاربين نصح بشراء الشاي الأسود، ما دفع بالناس للتدفق إلى المتاجر.

يقول التعليق المرفق بصورة الطفل الذي قيل إنه من ولاية نانغارهار الشرقية، وانتشر كالنار في الهشيم على فيسبوك "سأعيش لمدة ساعتين، وأتيت لأخبركم إن الشاي الأسود هو العلاج لهذا الفيروس".

أدى ذلك إلى ازدياد بثلاثة أضعاف في سعر الشاي لفترة وجيزة، قبل أن يعود لسعره المعتاد.

pixabay

الجعة في المكسيك

لكن في المكسيك، المشروب المفضل هو الجعة.

فحين دخلت البلاد مرحلة الحظر، أعلنت شركتا "هاينكن" و"غروبو موديلو" العملاقتان، اللتان تنتجان الجعة المحببة لدى المكسيكيين وتدعى للأسف "كورونا"، التوقف عن الانتاج.

دفع ذلك الناس إلى التهافت على شراء الجعة بجنون، مع إطلاق هاشتاغ على تويتر "لا تعبثوا مع الجعة".

pixabay

سريلانكا

حاولت سريلانكا منع سكانها من الانخراط في موجة مماثلة، ففرضت حظراً تاماً على الكحول والسجائر منذ بداية الحظر لديها في 20 آذار/مارس الماضي، ما أدى إلى موجة من عمليات التخمير في المنازل، بحسب ما يقول مسؤول محلي.

تسبب عمليات التقطير تلك إلى ارتفاع الطلب على السكر، المكون الرئيس في إنتاج الكحول المحلي المعروف باسم "كاسيبو".

حتى أنه تم الاشتباه في عمليات سطو "على مراحل" لمتاجر الخمور، بينما حاول أصحاب المتاجر بيع السلع الثمينة في السرّ.

العراق

البقاء في المنزل في العراق، يعني قضاء فترة طويلة بعد الظهر في مشاهدة التلفاز أو الدردشة مع الأقارب، وذلك يتطلب حبّ دوار الشمس المملّح.

تلك البذور، التي تسمى في الموصل "فستق المفاليس" لرخص ثمنها في الأسواق، نفدت من المتاجر، مع شرائها من قبل الآباء والأبناء الذين يتغيبون منذ مدة عن أعمالهم ودراستهم.

pixabay

ليبيا

بالنسبة إلى الليبيين في العاصمة طرابلس التي مزقتها الحرب، كان التعليم المنزلي صعباً بشكل خاص.

تقول ناديا العابد وهي أم بقيت في المنزل مع أطفالها الثلاثة بعد إغلاق مدارسهم، "لقد نفد منا ورق الطابعة، لذا فقد أخرجت جميع جداول أعمال زوجي القديمة غير المستخدمة لهم لكتابة الدروس وحل تمارين الرياضيات".

وتضيف "لقد كنت أتوسل إليهم أن يكتبوا بأصغر خط ممكن، وكنت أغريهم بالحلوى".

pixabay

وأغلقت المدارس والمطارات والشركات غير الأساسية في جميع أنحاء العالم منذ أسابيع، في محاولة لكبح انتشار كوفيد-19. ويتطلع البعض لحماية أنفسهم من خلال تعزيز مناعتهم بشكل طبيعي.

فقد شهدت دول الاتحاد السوفياتي سابقاً في آسيا الوسطى، ارتفاعاً في الطلب، وفي الأسعار، على العشب البرّي، أو ما يدعى بـ"الحرمل" الذي يتم إشعاله في المنازل لدرء المرض وجلب الرخاء.

بلغاريا ومقويات المناعة

في بلغاريا، سارع الناس إلى شراء الزنجبيل والليمون كمقويات للمناعة.

اعلان

تونس والثوم

بينما في تونس هجم الناس على الثوم، رغم تحذيرات منظمة الصحة العالمية من أن العلاجات المنزلية مفعولها ضعيف أمام الوباء المنتشر.

ومع بدء شهر رمضان لدى المسلمين، تقوم الأسر بتخزين مكونات وجبات الإفطار اليومية على مدى ثلاثين يوماً.

pixabay

الجزائر والدقيق

وقد جعل ذلك من السميد ودقيق القمح مواد ثمينة في الجزائر.

ويقول صاحب متجر في منطقة عاشور في العاصمة الجزائرية إن "الكميات الصغيرة التي يتم توصيلها إلي، أحفظها لزبائني المنتظمين".

pixabay

البيض في الأرجنتين

كان البيض هو المعضلة في الأرجنتين. كان سعر 30 بيضة 160 بيزوس (2,35 دولاراً) أما الآن، فقد أصبح 240 بيزوس (3,52 دولاراً).

اعلان

وإذا ما شهدت العديد من البلدان موجة جديدة من الطباخين والطهاة بسبب الحظر، فإن أستراليا سترى حدائق منزلية تزدهر في جميع أنحاء البلاد.

يقول أليكس نيومان من متجر "يانينغز ويرهاوس" للأجهزة المنزلية "لقد شهدنا زيادة في شعبية أنواع عدة من النباتات خلال الشهر الماضي".

وفي إشارة إلى استعداد الأستراليين لحظر طويل، يتضمن دليل المتجر نفسه نصائح حول النباتات الأسرع نمواً في البستنة.

رغم ذلك، كانت آلية التكيف الأكثر شيوعاً، هي الخَبز.

وأبلغت المتاجر في فرنسا وإسبانيا واليونان وأجزاء أخرى من أوروبا عن نقص في الدقيق والشوكولا والخميرة، مع سعي المواطنين إلى الخبز في المنازل.

اعلان

يطلق الرومانيون اليوم النكات عن "تجار الخميرة" بالقول إنهم يجنون ثروة كبيرة ببيعها في السوق السوداء. حتى أن هناك إعلانات عقارية من باب المزاح تقول "تبديل شقة وسط المدينة مقابل رطل واحد من الخميرة".

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

كيف أعطى كورونا دفعة إيجابية للمزارعين العراقيين؟

بمناسبة اليوم العالمي للإبليات.. إقامة موكب للجِمال في فرنسا

فرنسا ترحّل رجل دين جزائري إلى بلاده