فاقم تفشي وباء كورونا من أزمة البطالة في الولايات المتحدة، حيث خسرت خلال شهر أبريل، نحو 20.5 مليون وظيفة،
خسر الاقتصاد الأميركي 20,5 مليون وظيفة خلال شهر نيسان/ابريل، وهو رقم غير مسبوق لفترة قصيرة كهذه، وارتفعت نسبة البطالة إلى 14,7 بالمئة مسجلة أعلى مستوياتها منذ الثلاثينيات، وفق ما أظهرت أرقام وزارة العمل الجمعة.
ونجم ارتفاع البطالة الأعلى منذ البدء بتسجيل هذه البيانات عام 1948 عن توقف النشاط الاقتصادي نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد. وأوضحت وزارة العمل في بيان "انخفض التوظيف بشدّة في جميع القطاعات الرئيسية، مع خسارة مهمة للوظائف خاصة في (قطاعي) الترفيه والفنادق".
وارتفع عدد العاطلين عن العمل من 15,9 مليونا إلى 23,1 مليونا. كما أن عدد الذين يعملون بدوام جزئي لأسباب اقتصادية ارتفع بمعدل الضعف تقريبا ليصل إلى 10,9 ملايين شخص. وكانت نسبة البطالة بمستوى 4,4% في آذار/مارس. وعلى سبيل المقارنة، فإن أعلى نسبة بطالة في ظل الأزمة المالية عام 2009 بلغت 10,1%.
ارقام غير مفاجئة
من ناحيته قلل الرئيس الأميركي دونالد ترامب من شأن أرقام البطالة لشهر أبريل معتبرا أنها كانت "متوقعة" و"غير مفاجئة".
وقال ترامب تعقيبا على الأرقام:"كان هذا متوقعا تماما، ليس مفاجئا" مؤكدا أن حتى الديموقراطيين لا يلقون اللوم عليه.