Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

بعد 100 مليون عام .. علماء يعيدون إلى الحياة جراثيم خاملة في المحيط الهادئ

علماء ينجحون بإعادة جراثيم خاملة في المحيط الهادئ إلى الحياة بعد 100 مليون سنة
علماء ينجحون بإعادة جراثيم خاملة في المحيط الهادئ إلى الحياة بعد 100 مليون سنة Copyright Pixabay
Copyright Pixabay
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

بعد 100 مليون عام .. علماء يعيدون إلى الحياة جراثيم خاملة في المحيط الهادئ

اعلان

نجح علماء في إيقاظ جراثيم قديمة يعود تاريخ وجودها إلى نحو 100 مليون سنة، كانت مدفونة ونائمة تحت سطح مياه المحيط، في مكان لا تتوفر فيه مقوّمات الحياة، على ما أظهرت إحدى الدراسات.

وبيّنت نتائج الدراسة التي نشرتها مجلة "نيتشر كومونيكيشنز" القدرات المفاجئة "لأحد أشكال الحياة الأكثر بدائية التي ظهرت على الأرض والتي يمكن أن تبقى على قيد الحياة ملايين السنين من دون أكسجين ولا عناصر غذائية وتعود إلى الحياة في مختبر".

وكانت بعثة علمية أخذت عيّنات من أعماق المحيط الهادئ قبل حوالي عشر سنوات، من رواسب قديمة مطمورة على عمق ستة آلاف متر تقريباً تحت سطح الماء، يعتقد أنها تعود إلى أكثر من مئة مليون سنة.

واختار الفريق البحثي الذي قادته الوكالة اليابانية للعلوم والتكنولوجيا البحرية منطقة الجيروسكوب شبه الاستوائي من جنوب المحيط الهادئ وهي المنطقة الأقل حياةً في المحيط نظراً إلى قلة العناصر الغذائية فيها، مما يجعلها تالياً غير ملائمة للحياة.

وبيّنت التحاليل التي أجراها العلماء في المختبر أن الجراثيم لم تتحجر في الرواسب، بل فوجئوا بأنها بقيت على قيد الحياة وحتى أنها قادرة على التوالد.

وقال المعدّ الرئيسي للدراسة يوكي مورونو "في البداية كنت متشائماً، ولكن تبيّن أن 99,1 في المئة من جراثيم هذه الرواسب التي تعود إلى 101,5 مليون سنة لا تزال حية".

وأضاف في تصريح لوكالة فرانس برس "بتنا اليوم نعرف أن لا حدود لعمر الكائنات الحية في المحيط الحيوي تحت سطح المحيط". وتابع "إنه مكان ممتاز لاستكشاف حدود الحياة على الأرض".

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

بريطانيا تعين سفيرها السابق في تركيا رئيسا لجهاز "أم آي 6"

انخفاض غير مسبوق لعدد سكان اليابان في 2022

دراسة: أدمغة الأجيال الجديدة أكبر حجماً ما يقلل خطر الإصابة بالخرف