Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

ما تأثير الأماكن على احتمالات الإصابة بفايروس كورونا؟

 جامعة بولتون، شمال إنجلترا، 7 أكتوبر 2020
جامعة بولتون، شمال إنجلترا، 7 أكتوبر 2020 Copyright AFP
Copyright AFP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

ما تأثير الأماكن على احتمالات الإصابة بفايروس كورونا؟

اعلان

لا يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى تشق جزيئات فيروس كورونا المستجد المحمولة جواً طريقها نحو غرفة أو قاعة مغلقة. ففي بداية الأمر، يكون الأشخاص الذين يجلسون فقط بالقرب من أي متحدث مصاب هم الأكثر عرضة للخطر، ولكن مع استمرار الاجتماع مثلا أو أثناء الفصل الدراسي، يمكن أن تنتشرجزيئات فيروس كورونا المستجد في كامل القاعة.

وذلك لا يعني أن الجميع يواجهون نفس المستوى من المخاطر.

قام أحد الباحثين في الولايات المتحدة الامريكية، بإجراء تجارب لتتبع كيفية تحرك الهباء الجوي (الجزيئات العالقة في الهواء)، بما في ذلك تلك الموجودة في نطاق الفضاء الذي يمكن أن يحمل الفيروسات.

وما وجده هذا الباحث مهم لأخذ الاحتياطات اللازمة مع العودة إلى الجامعات والمكاتب والمطاعم وإقامة المزيد من الاجتماعات داخل القاغات وسط انخفاض درجات الحرارة. 

ويشير ذلك إلى الأماكن الأكثر عرضة للخطر في الغرف والقاعات ولماذا تعتبر التهوية المناسبة أمرًا بالغ الأهمية.

ويعاني الحرم الجامعي أيضًا من كوفيد-19. فقد تضاعفت الحالات بين الطلبة من سن 18 إلى 22 عامًا في الغرب الأوسط والشمال الشرقي للولايات المتحدة بعد إعادة فتح المدارس في أغسطس.

ومع ارتفاع أعداد الحالات، تزداد أيضًا المخاطر على أي شخص يقضي وقتًا في تلك القاعات المغلقة.

وأظهرت التجارب الدور المهم للتهوية في خروج الميكروبات المحمولة جوًا في القاعة، وبالتالي ففي غرفة أو قاعة سيئة التهوية أو مساحة صغيرة يكون المكان بأكمله منطقة عالية الخطورة.

ولفهم كيفية انتشار فيروس كورونا، قام الباحث مع أعضاء هذه الدراسة بحقن جزيئات الهباء الجوي المماثلة في الحجم في قاعة فصل جامعي مصمم لاستيعاب 30 طالبًا ولديها نظام تهوية يفي بالمعايير الموصى بها. ثم تمت مراقبة تلك الجزيئات باستخدام أجهزة الاستشعار.

وعندما إطلاق الجسيمات في مقدمة الفصل، وصلت إلى الجزء الخلفي للقاعة في غضون 10 إلى 15 دقيقة.

وبسبب التهوية النشطة في القاعة، كانت التركيزات في الخلف (على بعد 6.1 مترًا تقريبا) ، حوالي عُشر التركيزات القريبة من المصدر.

يشير ذلك إلى أنه مع وجود تهوية مناسبة، يمكن أن يقتصر الخطر الأكبر للإصابة بكوفيد-19 على عدد قليل من الأشخاص القريبين من أي متحدث مُصاب، لكن مع مع زيادة الوقت الذي يقضيه المُصاب بالفيروس في الداخل، يمتد الخطر إلى القاعة بأكملها، حتى لو كانت التهوية جيدة.

ويظل الآن الشاغل الأكبر هو دور الجزيئات الصغيرة المعروفة باسم الهباء الجوي التي تتولد عندما نتحدث أو نغني أو حتى نتنفس فقط. يمكن لهذه الجسيمات، التي غالبًا ما تكون أصغر من 5 ميكرومتر، أن تتسرب من أقنعة الوجه القماشية وتنتشر في الهواء لمدة تصل إلى 12 ساعة تقريبًا.

وفهم كيفية تقليل التهوية لمخاطر الإصابة بكوفيد-19 يبدأ بمعدلات تبديل الهواء، حيث تتم التهوية داخلة قاعة مغلقة مرة كل ساعة أما بالنسبة للفصول الدراسية فتتم التهوية 6 مرات في الساعة تقريبا. وهذا يعني أن كمية الهواء التي يتم إدخالها إلى الغرفة كل 10 دقائق تساوي حجم الغرفة.

ومع تطبيق التباعد الاجتماعي الذي أدى إلى تقليل عدد الطلاب داخل الفصول الدراسية بمقدار النصف وارتداء الجميع للأقنعة الواقية، أصبح الآن الهواء في العديد من الأماكن الداخلية الآن أنقى مما كان عليه قبل الوباء.

viber
شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

طفرة علمية لافتة.. كلية خنزير زُرعت في جسد شخص بحالة موت دماغي استمرت بالعمل طيلة شهرين كامليْن

ازدياد الفقر في الولايات المتحدة وسط مرحلة من التضخم التاريخي

منظمة الصحة العالمية والولايات المتحدة تتابعان عن كثب متحورة جديدة لكوفيد