دون مشاركة كبار القادة.. انطلاق الحوار السياسي الليبي برعاية الأمم المتحدة في تونس

علم ليبيا
علم ليبيا Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

والمشاركون الـ75 حسب الأمم المتحدة ليسوا من كبار القادة في ليبيا وبينهم أعضاء من البرلمانين المتنافسين ونشطاء من منظمات المجتمع المدني ونساء على غرار المحامية إلهام السعودي.

اعلان

بدأت عشرات الشخصيات الليبية الاثنين حواراً سياسياً عبر الفيديو بإشراف الأمم المتحدة بعد أيام قليلة من إعلان وقف دائم لإطلاق النار.

والمحادثات هي الأولى في إطار منتدى الحوار السياسي الليبي الذي ستتواصل عبره مناقشة نتائج المباحثات التي تمت في الأسابيع الأخيرة بخصوص الملفات العسكرية والاقتصادية والمؤسساتية.

ويضم الاجتماع شخصيات مختلفة من المشهد السياسي الليبي ومن المنتظر أن يتم التحضير للقاءات مباشرة في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر في تونس، حسب بيان لبعثة الأمم المتحدة.

والمشاركون الـ75 حسب الأمم المتحدة ليسوا من كبار القادة في ليبيا وبينهم أعضاء من البرلمانين المتنافسين ونشطاء من منظمات المجتمع المدني ونساء على غرار المحامية إلهام السعودي.

وتشهد البلاد صراعاً على السلطة بين حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من الأمم المتحدة ومقرّها طرابلس من جهة، وسلطة في شرق البلاد يجسّدها المشير خليفة حفتر المدعوم من جزء من البرلمان المنتخب ورئيسه عقيلة صالح.

وأوضحت الأمم المتحدة ان الملتقى "يهدف إلى تحقيق رؤية موحدة حول إطار وترتيبات الحكم التي ستفضي إلى إجراء انتخابات وطنية في أقصر إطار زمني ممكن، من اجل استعادة سيادة ليبيا والشرعية الديمقراطية للمؤسسات الليبية".

وتم اختيار المشاركين من مختلف المكوّنات الرئيسية للشعب الليبي، وذلك على أساس "مبادئ الشمولية والتمثيل الجغرافي والعرقي والسياسي والقبلي والاجتماعي العادل مع التزام راسخ بالمشاركة الهادفة للمرأة الليبية والشباب".

وأكدت انه استجابة لتوصية غالبية الليبيين، يمتنع المدعوون للمشاركة في ملتقى الحوار السياسي عن "تولي أي مناصب سياسية أو سيادية في أي ترتيب جديد للسلطة التنفيذية".

viber

ووقّع طرفا النزاع في ليبيا الجمعة "اتّفاقاً دائماً لوقف إطلاق النار" بـ"مفعول فوري"، بعد محادثات استمرّت خمسة أيّام في جنيف برعاية أمميّة.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تونس تشدد القيود لمواجهة انتشار وباء كوفيد-19

المرصد السوري : مقتل 78 عنصراً من فصيل سوري موال لأنقرة جراء قصف روسي على إدلب

بعد تصريحات ترامب حول إمكانية تفجير "سد النهضة" اجتماع سوداني مصري إثيوبي لبحث سبل استئناف المفاوضات