في انتظار رفع الستائر مجددا في المسارح الأوروبية.. عودة إلى التحفة الأوبرالية "مانون"

بالمشاركة مع
في انتظار رفع الستائر مجددا في المسارح الأوروبية.. عودة إلى التحفة الأوبرالية "مانون"
Copyright euronews
بقلم:  Katharina Rabillonيورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

في انتظار رفع الستائر مجددا في المسارح الأوروبية.. عودة إلى التحفة الأوبرالية "مانون"

بعد حالة الإغلاق الكلي التي فرضت في شتى أصقاع الأرض بسبب جائحة كورونا والتي شملت المعارض والصالات وطالت المسارح الأوروبية. وتسببت بشلل كلي للقطاع الثقافي والترفيهي، أسدلت الستائر منذ أشهر ولم تفتح بعد.. يعيدنا برنامج "ميوزيكا" إلى أوبرا "مانون" للمخرج الفرنسي فنسان هوغيت التي عرضت للمرة الاولى في الربيع في أوبرا باستيل في العاصمة الفرنسية باريس، حيث تألقت السوبرانو الجنوب إفريقية بريتي يندي إلى جانب التينور الفرنسي بنجامين برنهايم.

عن هذا العمل تقول بريتي يندي، إن مانون هي الرجل في هذا العمل الأوبرالي، بينما يضيف التينور بنجامين برنهايم قائلاً "إنهما زوجان عصريان جدًا".

"عادةً، ألعب دور نساء يقلن" أريده ". وهناك المزيد:" ماذا تريدين ؟ لا ادري ربما..."، تقول بريتي يندي.

"دي غريو يقبل تماماً فكرة أن تكون المرأة أعلى مكانة منه، وأكثر شهرة وأقوى، يضيف التينور بنجامين برنهيم".

" السلطة بيدها على الدوام، تضيف بريتي يندي.

مانون هي بطلة متحررة في هذا الإنتاج الجديد من التحفة التي تحمل اسم ماسنيه في أوبرا الباستيل.

بريتي يندي وبنجامين بيرنهايم في هذه الأوبرا التي تتحدث عن رحلة مانون التي لا تُقاوم وفارسها المتفاني دي غريو.

اختار المخرج فنسنت هوغيت وضع هذه الحكاية في العقد المفعم بالحيوية والحرية بين الحربين العالميتين.

"ما أقنعني بوضع القصة في عشرينات القرن الماضي، في هذه السنوات المجنونة، هي شخصيات ميستانغيت وخاصة جوزفين بيكر. إنها المرة الأولى في التاريخ التي يمكن أن تصبح فيها المرأة شخصًا دون حماية رجال معينين وغير ذلك"، يقول فنسنت هوغيت.

أوبرا " مانون" لجول ماسنيه مستوحاة من رواية للكاهن الفرنسي بريفوست،عرضت لأول مرة في العام 1884 في باريس

" أعتقد انه تكريم لباريس حقاً، بين الشقة البوهيمية الصغيرة في الفصل الثاني، والعمل الرائع لكور-لا-رين، وهو كل ما يضيف لباريس الجانب الإحتفائي ، مدينة الأنوار، ثم، على العكس من ذلك، الظلمة الرطبة في سان سولبيس"، يضيف فنسيت هيوجيت.

الكنيسة الباريسية هي خلفية المشهد المأساوي حيث قرر دي غريو أن يصبح كاهناً بعد أن تركه مانون.

"يُدرِك الوحدة في حياته. هو مع الله لكن الله لا يستجيب لدعواته، مانون كبقعة من الضوء نظر إليها طويلاً، مباشرة في العين، فلازمته، حيث بقيت هذه الصورة الجميلة في كل ما ينظر إليه"، يقول بنجامين برنهيم متحدثاً عن دي غريو.

عن شخصية مانون، تقول السوبرانو بريتي يندي:"أشعر بالإلهام الشديد من الشجاعة التي تظهرها في الإصغاء لقلبه وتحقيق أحلامها، حتى أكثرها استحالة. كما لو أنها تخلت عن كل شئ. لديها السلام والهدوء في مغادرة هذه الأرض، تعرف أنها حققت لنفسها أجمل الذكريات."

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

دار أوبرا الباستيل : "عايدة" بحُلّة جديدة تتخلى عن الصور النمطية وتحتفظ بعظمتها

في حضرة الإبداع.. الحياة تدَب مجددا في أوبرا لاسكالا بحضور 24 موسيقيا وغياب الجمهور

سالزبورغ تستضيف الجولة النهائية لجائزة هربرت فون كاراجان لقادة الأوركسترا الشباب