Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

دراسة: المصابون بكوفيد-19 يكونون أكثر نقلاً للعدوى في الأيام الخمسة الأولى

 مستشفى ديل مار في برشلونة، إسبانيا
مستشفى ديل مار في برشلونة، إسبانيا Copyright أ ب
Copyright أ ب
بقلم:  رشيد سعيد قرني
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

التوجيه الحالي في العديد من البلدان يقوم على عزل الشخص المصاب لمدة 10 أيام بعد ظهور الأعراض لأول مرة، والتي يقول مؤلفو البحث إنها تتماشى مع نتائجهم.

اعلان

أظهرت دراسة جديدة أن الأشخاص المصابين بفيروس كورونا هم أكثر عرضة لنقل الفيروس في الأيام الخمسة الأولى بعد ظهور الأعراض. وقال القائمون على الدراسة التي نشرتها المجلة الطبية لانست الخميس، إن النتائج أكدت الحاجة إلى تحديد وعزل حالات كوفيد-19 بشكل مبكر.

وأصبح فهم الفترة التي يُرجح فيها أن يكون المرضى أكثر عرضة لنقل الفيروس أمرًا بالغ الأهمية لإبلاغ مصالح الصحة العامة واتخاذ التدابير الفعالة للسيطرة على الانتشار العالمي للمرض.

يوضح المؤلف الرئيسي للدراسة، الدكتور موج سيفيك من جامعة سانت اندروز في إسكتلندا بقوله "إنها المراجعة المنهجية والتحليل الأولى الذي قام بفحص ومقارنة الحمل الفيروسي بشكل شامل. 

وتقدم الدراسة تفسيرًا واضحًا لسبب انتشار سارس كوف 2 المعروف باسم كوفيد-19 بشكل أكثر كفاءة". 

ويضيف "السارس- كوف ومارس- كوف يصعب احتوائهما". ويتابع أن "النتائج التي توصلنا إليها تتماشى مع دراسات تتبع المخالطين للفيروس التي تشير إلى أن غالبية عملية العدوى بالفيروس تحدث في وقت مبكر جدًا، وخاصة خلال الأيام الخمسة الأولى بعد ظهور الأعراض، مما يشير إلى أهمية العزلة الذاتية فور بدء الأعراض".

"النتائج التي توصلنا إليها تتماشى مع دراسات تتبع المخالطين للفيروس التي تشير إلى أن غالبية عملية العدوى بالفيروس تحدث في وقت مبكر جدًا، وخاصة خلال الأيام الخمسة الأولى بعد ظهور الأعراض
موج سيفيك
دكتور في جامعة سانت اندروز في إسكتلندا

المجلة، وهي واحدة من المجالات الأكثر شمولاً حتى الآن بـ 98 دراسة متضمنة، حللت ثلاثة فيروسات كورونا بشرية سارس- كوف وسارس- كوف-2 ومارس- كوف وأحمالها الفيروسية. ومن بين الفيروسات الثلاثة، تبين أن كوفيد-19 هو الأكثر احتمالا أن يكون شديد العدوى في الأيام الخمسة الأولى من ظهور الأعراض.

وأشارت الدراسة إلى أنه بينما لا يزال يتم اكتشاف المادة الوراثية لكوفيد-19 في عينات الجهاز التنفسي والبراز لعدة أسابيع، وجد الباحثون أنه لم يتم العثور على فيروس حي في أي عينات مأخوذة من المرضى بعد تسعة أيام من الإصابة.

والتوجيه الحالي في العديد من البلدان يقوم على عزل الشخص المصاب لمدة 10 أيام بعد ظهور الأعراض لأول مرة، والتي يقول مؤلفو البحث إنها تتماشى مع نتائجهم.

كما لاحظ المؤلفون للدراسة أنه كانت هناك بعض القيود على البحث، بما في ذلك حقيقة أن العديد من المرضى الذين شملتهم الدراسة قد تم نقلهم إلى المستشفى وتلقوا مجموعة من العلاجات التي من المحتمل أن تكون قد أثرت على معدل الإصابة.

تشير إحدى القائمات على الدراسة الدكتورة أنطونيا إلى أنه "تم إجراء غالبية الدراسات على المرضى الذين تم إدخالهم إلى المستشفى. لذلك، قد لا تنطبق نتائجنا على الأشخاص المصابين بعدوى أكثر اعتدالًا على الرغم من أن هذه النتائج تشير إلى أن الأشخاص الذين يعانون من حالات أكثر اعتدالًا قد يتخلصون من الفيروس بشكل أسرع من أجسامهم".

وتتابع "بالإضافة إلى ذلك، من المحتمل أن يؤثر الانتشار المتزايد للعلاجات، مثل الديكساميثازون والريمديسفير وكذلك الأدوية المضادة للفيروسات ومعدلات المناعة الأخرى خلال التجارب السريرية، على إفراز الفيروس لدى المرضى في المستشفى. هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات حول التخلص الفيروسي في هذا السياق".

ولم تبحث الدراسة عن كثب عن معدلات انتقال العدوى بالفيروس التاجي لدى الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض لأن الباحثين قالوا إن البيانات التي كانت متاحة لديهم كانت "محدودة"، لكن سيفيك حذر من أنهم يمكن أن يكونوا معديين ولكن لفترة أقصر. 

viber

وقال "توصلت العديد من الدراسات إلى أن الأفراد المصابين بالمرض من دون ظهور أعراض عليهم قد يتخلصون من الفيروس بشكل أسرع، مما يشير إلى أن أولئك الذين ليس لديهم أعراض قد يكونون معديين مثل أولئك الذين تظهر عليهم الأعراض في بداية الإصابة، ولكن قد يكونون معديين لفترة أقصر".

المصادر الإضافية • لانست

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

غرسات فك الرموز اللغوية الصادرة من الدماغ قد تمكن من استعادة القدرة على الكلام

الأمراض المعدية تتغلغل في غزة: مليون إصابة جراء النزوح في ظل انهيار القطاع الصحي

دراسة: أدمغة الأجيال الجديدة أكبر حجماً ما يقلل خطر الإصابة بالخرف