برز اسم إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، في الأوساط السياسية، أما صهره، جاريد كوشنر، فكان مستشاره الذي لعب دوراً "مسلموساً" في السياسة الخارجية...
صرح الرئيس الأمريكي جو بايدن، في أول مقابلة أجراها برفقة السيدة الأولى لمجلة "بيبول"، نشرت الأربعاء، أنه سيفصل بين عائلته وقرارات الحكومة والسياسات الخارجية.
وقال بايدن أثناء المقابلة "لن يشارك أي شخص في عائلتنا الصغيرة والكبيرة في أي مشروع حكومي أو سياسة خارجية" مضيفًا أنه "لا أحد من العائلة لديه مكتب في البيت الأبيض".
تعهد أخلاقي
صرحت إدارة بايدن أكثر من مرة، أنها لن تسمح استخدام اسم الرئيس لأغراض تجارية.
وفي أول يوم عمل في منصبه، طلب بايدن من جميع المعينين السياسيين في السلطة التنفيذية توقيع تعهد أخلاقي يُلزم الموقع العمل على أساس الصالح العام، دون اعتبار للمكاسب الخاصة أو المنفعة الشخصية.
والفصل بين العائلة والسياسة يمثل اختلافاً كبيراً عن الإدارة السابقة، حيث نشط جاريد كوشنر، صهر الرئيس السابق دونالد ترامب، على خط السياسة الخارجية مثلاً.
أضف إلى ذلك أن علامة ترامب التجارية أدخلت للرئيس السابق مليارات الدولارات، إضافة إلى الملايين من الأموال الحكومية التي تم تحويلها من قبل الرئيس إلى مشاريع خاصة به وفقاً لمجلة فوربس.
وواجه ترامب انتقادات عديدة بالمحسوبية، بعد أن عين عددا من أفراد أسرته المقربين كمستشارين.
وتم اتهامه أبضا بالتحيز لابنته إيفانكا، التي أعطيت أدواراً بارزة في اجتماعات سياسية رفيعة المستوى، بما في ذلك مع كيم جونغ أون في كوريا الشمالية وفي قمة مجموعة العشرين.