Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

سدّ النهضة: السيسي يزور الخرطوم ويؤكد رفض مصر "الإجراءات الأحادية"

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي Copyright Costas Baltas/AP
Copyright Costas Baltas/AP
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

يوفر النيل الأزرق الذي يلتقي مع النيل الأبيض في العاصمة السودانية، الجزء الأكبر من مياه النيل التي تتدفق عبر شمال السودان ومصر إلى البحر الأبيض المتوسط .

اعلان

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي السبت في أول زيارة له إلى الخرطوم منذ الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير، الاتفاق مع السودان على "رفض سياسة فرض الأمر الواقع" والإجراءات الأحادية" في ما يتعلق بسد النهضة الإثيوبي على نهر النيل.

وقال السيسي في ختام زيارته التي استغرقت ساعات والتقى خلالها رئيس الحكومة الانتقالية عبدالله حمدوك ورئيس المجلس السيادي عبد الفتاح البرهان، "اتفقنا على رفض سياسة فرض الأمر الواقع وبسط السيطرة على النيل الأزرق بإجراءات أحادية لا تراعي مصالح مصر والسودان كدولتي مصب، عبر تنفيذ المرحلة الثانية من ملء سد النهضة دون التوصل إلى اتفاق".

ومنذ العام 2011، تتفاوض مصر والسودان وإثيوبيا للوصول إلى اتّفاق حول ملء سدّ النهضة الذي تبنيه أديس أبابا وتخشى القاهرة والخرطوم آثاره عليهما. وأخفقت الدول الثلاث في التوصل إلى اتفاق.

ورغم حضّ مصر والسودان إثيوبيا على تأجيل خططها لملء خزان السد حتى التوصل الى اتفاق شامل، أعلنت أديس أبابا في 21 تموز/يوليو 2020 أنها أنجزت المرحلة الأولى من ملء الخزان البالغة سعته 4,9 مليارات متر مكعب والتي تسمح باختبار أول مضختين في السد. ثم أعلنت انتهاء المرحلة الأولى من ملء خزان السد.

كما أكدت عزمها على تنفيذ المرحلة الثانية من ملء بحيرة السد في تموز/يوليو القادم.

وساطة رباعية

أشار السيسي إلى ضرورة العودة إلى المفاوضات بين الدول الثلاث "بوساطة رباعية تضم الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة والولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي وفقا للمقترح الذي قدمه السودان ووافقت عليه مصر".

وتعهد رئيس دولة الكونغو الديمقراطية فيليكس تشيسيكيدي الذي يرأس الدورة الحالية للاتحاد الإفريقي إيجاد حل للنزاع حول سد النهضة. 

وشدّد الرئيس المصري على ضرورة التوصل إلى اتفاق قبل موسم فيضان نهر النيل الأزرق القادم، وهو التاريخ الذي حددته إثيوبيا لتنفيذ المرحلة الثانية من ملء السد.

ويشكل نهر النيل، أطول أنهار العالم، شريان حياة للدول العشر التي يعبرها ويوفر لها مياه الشرب والكهرباء.

ويوفر النيل الأزرق الذي يلتقي مع النيل الأبيض في العاصمة السودانية، الجزء الأكبر من مياه النيل التي تتدفق عبر شمال السودان ومصر إلى البحر الأبيض المتوسط .

وتوترت العلاقات مؤخراً بين إثيوبيا والسودان على خلفية اشتباكات في منطقة الفشقة الزراعية على حدود الدولتين التي يدعي السودان ملكيتها ويزرعها إثيوبيون. ويتبادل الطرفان اتهامات بالقيام بأعمال عنف داخل حدود الآخر.

في المقابل، تتجه العلاقات حالياً بين الخرطوم والقاهرة إلى تعزيز التعاون. وتمّ الأسبوع الماضي توقيع اتفاق عسكري بين الجانبين. كما زارت وزيرة الخارجية السودانية القاهرة أخيراً.

وكانت العلاقات شهدت بعض التوترات في عهد البشير، لا سيما حول السيادة على مثلث حلايب الحدودي.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

السودان: فشل الجولة الجديدة من مفاوضات سد النهضة

اتفاق بين مصر والسودان وإثيوبيا حول بدء جولة جديدة من المفاوضات حول سد النهضة

مخاوف على حياة 800 ألف سوداني.. تحذيرات من ظهور جبهة جديدة بدارفور