توقيف شخصين خلال مظاهرة معارضة للقيود الرامية للحد من تفشي كورونا في الدنمارك

تظاهر عناصر من مجموعة "مين ان بليك" ضد القيود الخاصة بكوفيد في كوبنهاغن. 2021/03/13
تظاهر عناصر من مجموعة "مين ان بليك" ضد القيود الخاصة بكوفيد في كوبنهاغن. 2021/03/13 Copyright مارتن سيلفيست/أ ب
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

وسار المتظاهرون حاملين مشاعل في وسط العاصمة الدنماركية هاتفين: "الحرية للدنمارك" و "وداعا ميتي"، في إشارة إلى رئيسة الوزراء ميتي فريدريكسن، كما تم إطلاق المفرقعات والألعاب النارية

اعلان

أعلنت الشرطة الدنماركية الأحد توقيف شخصين خلال مظاهرة مناهضة للتدابير الرامية لاحتواء كورونا، شارك فيها نحو 500 شخص مساء السبت في كوبنهاغن. وأوضحت الشرطة لوكالة فرانس برس أن شخصا اعتقل لإلقائه الألعاب النارية على الشرطة وآخر لقيامه بسلوك عنيف.

والمظاهرة، التي نُظمت بمبادرة من مجموعة "مين إن بلاك دنمارك"، التي تنشط على فيسبوك وتنظّم تحرّكات منذ نهاية عام 2020 دعما لـ"حرية الخيار"، وتنديدا بـ"الإكراه" و"دكتاتورية" القيود، التي تفرضها السلطات لاحتواء كوفيد-19، جرت دون تسجيل حوادث تُذكر، ولكن في جو "شابه التوتر أحيانا، وفقاً لوسائل الإعلام المحلية.

وسار المتظاهرون حاملين مشاعل في وسط العاصمة الدنماركية هاتفين: "الحرية للدنمارك" و "وداعا ميتي"، في إشارة إلى رئيسة الوزراء ميتي فريدريكسن، كما تم إطلاق المفرقعات والألعاب النارية.

وتأتي المظاهرة غداة الحكم على امرأة تبلغ من العمر 30 عاما بعقوبة السجن لمدة عامين، إثر إدانتها بسبب الدعوة إلى العنف خلال تجمع مناهض للتدابير الوقائية، نظمته "مين إن بلاك دنمارك" في العاصمة كوبنهاغن أوائل كانون الثاني/يناير.

وقد أعلنت الدنمارك في نهاية شباط/فبراير تخفيف بعض القيود، لكنها مددت العمل بالعديد منها حتى 5 نيسان/أبريل، ولا سيما إغلاق الحانات والمطاعم (باستثناء الطلبات الخارجية)، ومعظم المؤسسات التعليمية الثانوية والجامعية وحتى القاعات الرياضية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

ملف اللاجئين: الدنمارك في طريقها لمحاكمة وزير الهجرة السابقة

رئيس الاتصالات في الحكومة البريطانية يستقيل من منصبه لينتقل للعمل لصالح دولة خليجية

بلجيكا توصي بوضع الكمامات بعد ارتفاع كبير في حالات الإصابة بالإنفلونزا