هتف المتظاهرون بشعارات نددت بالمواقف الصينية الداعمة لقادة الجيش الذين يواصلون عمليات القمع والتنكيل بحق المدنيين المناهضين للإنقلاب، والتي أسفرت حتى الآن عن مقتل المئات.
أحرق متظاهرون في مدينة يانغون بميانمار، الأعلام الصينية، احتجاجاً على دعم بكين للمجلس العسكري الذي نفذ مطلع شهر شباط/ فبراير انقلاباً بعد انتخابات حقق فيها حزب الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية بزعامة أونغ سان سو تشي فوزاً ساحقاً.
وهتف المتظاهرون بشعارات نددت بالمواقف الصينية الداعمة لقادة الجيش الذين يواصلون عمليات القمع والتنكيل بحق المدنيين المناهضين للإنقلاب، والتي أسفرت حتى الآن عن مقتل المئات.
وقالت جمعية مساعدة السجناء السياسيين، إن قوات الأمن قتلت 550 شخصا، بينهم 46 طفلا، مضيفة أنه تم اعتقال نحو 2751 شخصا، أو صدرت بحقهم أحكام من السلطات الحاكمة، هذا وذكرت مصادر إعلامية أن السلطات أصدرت نهاية الأسبوع الماضي أوامر اعتقال بحق 60 شخصاً من الشخصيات البارزة، بينهم ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي ورجال أعمال وصحفيون.
وعلى الرغم من التصعيد القمعي للسلطة العسكرية الحاكمة في ميانمار، تتواصل في مدن البلاد المظاهرات وغالبا ما تكون على هيئة عروض محدودة وسريعة تجنباً لعمليات القتل والاعتقال، كما يتجمع الناس ليلا في وقفات بالشموع لكن المظاهرات الحاشدة التي اجتذبت عشرات الآلاف في الأيام الأولى من توقفت إلى حد كبير في المدن الكبرى.