Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

المتحدث باسم الكرملين يستبعد نشوب أي حرب بين موسكو وكييف

فلاديمير بوتين
فلاديمير بوتين Copyright Alexei Druzhinin/Sputnik
Copyright Alexei Druzhinin/Sputnik
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

لم ينف الكرملين نشر تعزيزات على الحدود الروسية الأوكرانية لكنه استبعد نشوب حرب محتملة بين موسكو وكييف. وأكد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن لا أحد يسلك طريق الحرب، ولا أحد يقبل باحتمال نشوب مثل هذه الحرب.

اعلان

استبعد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف الأحد اندلاع حرب مع أوكرانيا في ظل تنامي المخاوف من تصعيد للنزاع مع إرسال حشود عسكرية روسية منذ أيام إلى الحدود الأوكرانية. وقال بيسكوف في مقابلة تبثها شبكة "روسيا 1" العامة مساء غير أنها نشرت مقتطفات منها "لا أحد يسلك طريق الحرب، ولا أحد يقبل باحتمال نشوب مثل هذه الحرب".

موسكو تستبعد تصعيد النزاع

وتابع "لا أحد يقبل كذلك باحتمال قيام حرب أهلية في أوكرانيا"، مؤكدا أن بلاده لن تظلّ غير مبالية لمصير الناطقين بالروسية المقيمين جنوب شرق أوكرانيا حيث تدور حرب منذ العام 2014 بين قوات كييف والانفصاليين الموالين لروسيا.

وتعتبر روسيا أن النزاع الذي أوقع أكثر من 13 ألف قتيل منذ اندلاعه هو حرب أهلية أوكرانية، في حين تتهم أوكرانيا والغرب موسكو بتقديم دعم عسكري وسياسي ومالي جلي وموثق إلى الانفصاليين.

وانتقدت كييف وعدة عواصم غربية في الأيام الأخيرة موسكو لحشدها قوات على الحدود الأوكرانية وفي شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا، في وقت تدور اشتباكات دامية شبه يومية مع الانفصاليين. وتحذر أوكرانيا بأن الكرملين قد يبحث عن ذريعة لإطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق.

الغرب يدعم كييف

ولم ينف الكرملين نشر تعزيزات لكنه يؤكد أنه لا يهدد أي جهة، متهما في المقابل كييف بالقيام بـ"استفزازات" تهدف إلى "تصعيد الوضع على الجبهة".

وقال بيسكوف في المقابلة إن "روسيا تبذل كل الجهود الممكنة للمساعدة على تسوية هذا النزاع. وسنواصل القيام بذلك بدون توقف".

وبعدما توقفت المعارك بشكل شبه تام منذ التوصل إلى هدنة في صيف 2020، تجددت الاشتباكات بكثافة في الأسابيع الأخيرة وأسفرت عن مقتل 26 عسكريا أوكرانيا منذ مطلع العام، بالمقارنة مع مقتل خمسين جنديا طوال العام 2020.

ودفع استئناف المعارك وحشد القوات الروسية كييف إلى تكثيف اتصالاتها مع العواصم الغربية، فيما أكدت واشنطن وبرلين وباريس دعمها لأوكرانيا وطالبت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ"خفض" الانتشار الروسي على الحدود الأوكرانية.

واشنطن تحذر من أي عدوان

وفي سياق متصل، حذر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من "عواقب" في حال وقوع "عدوان" روسي على أوكرانيا، معبرا عن "مخاوف" واشنطن حيال التعزيزات العسكرية الروسية على الحدود مع أوكرانيا.

وقال بلينكن في مقابلة بثتها شبكة "إن بي سي" الأحد "هناك حشود روسية على الحدود أكثر من أي وقت منذ 2014، خلال الاجتياح الروسي الأول"، مرددا موقفا أصدره البيت الأبيض هذا الأسبوع. وأشار إلى أن الرئيس جو بايدن كان في غاية الوضوح: "في حال تحركت روسيا بشكل متهور أو عدواني، ستكون هناك تكاليف، ستكون هناك عواقب" دون أن يحدد طبيعة أي رد أميركي محتمل وأكد بلينكن الذي ناقش المسألة الجمعة في اتصال هاتفي مع نظيريه الألماني والفرنسي، أن الولايات المتحدة "وحلفاءها الأوروبيين يتقاسمون المخاوف ذاتها".

واندلعت الحرب في منطقة دونباس في نيسان/أبريل 2014 في أعقاب ثورة مؤيدة للغرب في أوكرانيا ردت عليها روسيا باحتلال شبه جزيرة القرم وضمها.

وأوقع النزاع أكثر من 13 ألف قتيل وتسبب بنزوح حوالى 1.5 مليون نسمة. وتراجعت حدة المعارك بشكل كبير بعد توقيع اتفاقات السلام في مينسك في العام 2015، لكن التسوية السياسية للنزاع لا تحرز تقدما.

وانتقدت كييف وعدة عواصم غربية موسكو في الأيام الأخيرة لحشدها قوات على حدود أوكرانيا وفي شبه جزيرة القرم، في وقت تجري اشتباكات دامية شبه يومية مع الانفصاليين الموالين لروسيا.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

أوكرانيا تطلب مساعدة حلفائها الغربيين لتهدئة التصعيد على خطوط المواجهة

الغرب يتهم روسيا بعرقلة التوصل إلى حل في شرق أوكرانيا

أوكرانيا تحظر ثلاث محطات تلفزيونية موالية لروسيا بهدف محاربة نفوذ الكرملين في البلاد