نتنياهو يدين "كل تحريض على العنف" ويحذر من الائتلاف الحاكم الجديد

محتج إسرائيلي يضع ملصقا على صورة بنيامين نتنياهو خلال مظاهرة نظمت أمام منزله في القدس وقد كتب عليها بالعبرية: "لقد فشلت"، "ارحل". 2021/06/05
محتج إسرائيلي يضع ملصقا على صورة بنيامين نتنياهو خلال مظاهرة نظمت أمام منزله في القدس وقد كتب عليها بالعبرية: "لقد فشلت"، "ارحل". 2021/06/05 Copyright سيباستيان شينر/أ ب
Copyright سيباستيان شينر/أ ب
بقلم:  يورونيوز مع أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

في خطوة نادرة أصدر نداف أرغمان رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك" بيانا، حذر فيه من "تصعيد خطير في الخطاب العنيف والتحريضي" وخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي.

اعلان

 دان رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتانياهو "كل تحريض على العنف"، ردا على اتهامات له بالتحريض وتخويف الداعمين لائتلاف حكومي محتمل سيطيح به. ويأتي ذلك فيما يسود توتر سياسي في إسرائيل، أثار قلق أجهزة الأمن.

 وأمس السبت في خطوة نادرة أصدر نداف أرغمان رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك" بيانا، حذر فيه من "تصعيد خطير في الخطاب العنيف والتحريضي" وخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي. 

وقال أرغمان: "هذا الخطاب يمكن فهمه من قبل بعض المجموعات أو الأفراد على أنه تمكين للعنف غير الشرعي، الذي يمكن أن يكلف البعض حياتهم"، داعيا المسؤولين الحكوميين إلى "إطلاق دعوة صريحة لوقف هذا الخطاب". 

والأحد، قال نتانياهو في اجتماع لحزب الليكود اليميني الذي يتزعمه: "هناك خط رفيع للغاية بين الانتقاد السياسي والتحريض على العنف، لا يمكن التعامل مع الانتقاد الذي يوجهه اليمين كتحريض، والانتقاد الذي يوجهه اليسار كعمل مقبول، أدين كل تحريض على العنف". 

وبحسب نتانياهو فإنه تعرض لحملة "أسوأ بكثير" ضده وضد عائلته. ووصف الائتلاف الحكومي الذي سيشكله خصمه يائير لبيد مع حزبين من اليسار وحزبين من الوسط وثلاثة أحزاب يمينية بينها حزب "يمينا" اليميني المتطرف والقائمة العربية الموحدة، بأنه سيكون "حكومة يسار خطيرة". 

وسعى التحالف (الذي أعلنه زعيم المعارضة يائير لبيد)، الخميس، الى استبدال رئيس الكنيست ياريف ليفين، من أجل تسريع التصويت على الحكومة الجديدة، لكن المحاولة باءت بالفشل بعد أن رفض نير أورباخ، (وهو مشرع من حزب يمينا) التوقيع، مما يؤكد هشاشة التحالف، وبات بمقدور ليفين الآن استخدام منصبه لتأجيل التصويت ومنح نتنياهو مزيدًا من الوقت لتفكيك الائتلاف.

وحذر نتنياهو، الذي يصارع من أجل بقائه السياسي بينما يواجه تهم فساد، من الائتلاف الجديد ، أثناء حديثه في اجتماع كتلة الليكود في الكنيست، وقال نتنياهو: "أريد أن أعد بأننا، أنا وأصدقائي في حزب الليكود، سوف نعارض بشدة تشكيل حكومة التزوير هذه"، وأضاف انه حتى لو تم تشكيل الحكومة "فسوف نطيح بها بسرعة كبيرة".

ورغم تماسك الائتلاف في الأيام الأخيرة، كثف نتنياهو وأنصاره حملة الضغط ضد حلفائه الصقور السابقين، بما في ذلك بينيت والشخصية الثانية في حزب يمينا، أيليت شاكيد.

لكن الأنظار ستتجه نحو إمكان حدوث انشقاقات في التحالف المتناقض، الذي لا يوحده سوى العداء المشترك لنتانياهو. وبموجب الاتفاق، سيكون نفتالي بينيت من حزب "يمينا" القومي الديني رئيسا للوزراء لمدة عامين، ليحل محله لبيد الوسطي في عام 2023.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

القائمة العربية الموحدة أول حزب عربي يشارك في ائتلاف حكومي في إسرائيل

شاهد: طلاب في تورينو يطالبون بوقف التعاون بين الجامعات الإيطالية والإسرائيلية

استعدادات عسكرية لاجتياح رفح ومجلس الشيوخ الأميركي يصادق على مساعدات أمنية كبيرة لإسرائيل