Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

قصف تركي شمال العراق يؤدي إلى مقتل مدنيين عراقيين اثنين

صورة من الارشيف -طائرة هليكوبتر تابعة للجيش التركي تحلق بالقرب من جوكورجا في محافظة هكاري فوق الجبال المغطاة بالثلوج التي تشكل الحدود التركية العراقية،  23 فبراير 2008
صورة من الارشيف -طائرة هليكوبتر تابعة للجيش التركي تحلق بالقرب من جوكورجا في محافظة هكاري فوق الجبال المغطاة بالثلوج التي تشكل الحدود التركية العراقية، 23 فبراير 2008 Copyright BURHAN OZBILICI/AP
Copyright BURHAN OZBILICI/AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

أعلن مسؤول عراقي، اليوم الأحد، مقتل مدنيين عراقيين اثنين في قصف تركي على مناطق حدودية مع تركيا أثناء تواجدهما في منطقة سياحية في ناحية زاخو بإقليم كردستان العراق.

اعلان

قتل مدنيان عراقيان الأحد في قصف تركي لمناطق حدودية مع تركيا فيما كانا يقومان بالسياحة في قضاء زاخو في كردستان العراق، كما أعلن مسؤول محلي، قبل نحو أسبوع من مؤتمر إقليمي تستضيفه بغداد ويفترض أن تشارك فيه تركيا.

ويأتي ذلك بعد أيام من مقتل ثمانية أشخاص في مقتل خمسة مدنيين في غارات جوية تركية في شمال العراق (شمال غرب العراق) استقبل عنصراً في حزب العمال الكردستاني غداة قصف مماثل استهدف سيارة وسط المدينة قتل فيه ثلاثة مقاتلين أيزيديين في الفوج 80 في الحشد الشعبي.

وتجري عمليات القصف في إطار عملية عسكرية تركية في المناطق الحدودية لملاحقة مقاتلي حزب العمال الكردستاني الذي يتخذ من الجبال في شمال العراق قواعد خلفية له يشن منها هجمات ضد أنقرة.

وقال فرهاد محمود مدير ناحية ياتيفا حيث حصل القصف في مؤتمر صحافي إن "سائحين عراقيين قتلا جراء القصف التركي في ناحية باتيفا في قضاء زاخو"، يبلغ أحدهما من العمر أربعين عاما والآخر 26 عاماً.

وأضاف أن "السائحين من مدينة الموصل وتوجها إلى مناطق سياحية بعد نقاط العبور الخاصة بقوات الاسايش (قوات الأمن الداخلي الكردية) وعلى ما يبدو وصلا الى المناطق التي تعتبر محظورة (أمنياً) وتعرضا للقصف التركي وتوفيا".

وقال إنه "ستتم إعادة جثمانيهما".

ولا تزال الاشتباكات متواصلة الأحد بين الجيش التركي وحزب العمال الكردستاني في شمال العراق، وفق حزب العمال.

وأخليت العديد من القرى الحدودية من سكانها وإحراق بساتين وأراض زراعية لا سيما منذ بدء عملية "مخلب البرق" التركية في 23 نيسان/ابريل.

ونفى الرئيس التركي رجب طيّب إردوغان مساء السبت أن تكون الغارة الجوّية التركيّة التي أودت الثلاثاء بحياة ثمانية أشخاص قد استهدفت مستشفى، قائلاً إنّها أصابت قاعدة لمجموعة متمرّدة تابعة لحزب العمّال الكردستاني الذي يشن منذ 1984 تمرداً ضد الدولة التركية.

وقال إردوغان في اتّصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إنّه "خلافاً لادّعاءات التنظيم الإرهابي، فإنّ الموقع المستهدف ليس مستشفى أو مركزاً صحّياً، بل أحد أماكن إيواء هذه المنظّمة"، حسب بيان صادر عن الرئاسة التركيّة.

من جهته، دان مجلس الأمن الوطني العراقي برئاسة الكاظمي، في بيان بعد ظهر الأربعاء، "الأعمال العسكريّة الأحاديّة الجانب التي تُسيء إلى مبادئ حسن الجوار"، معبّراً عن رفضه "استخدام الأراضي العراقيّة لتصفية حسابات من أيّ جهة كانت"، من دون أن يذكر تركيا أو حزب العمال الكردستاني بالتحديد.

تلقى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان دعوةً للمشاركة في مؤتمر إقليمي ينظم في بغداد نهاية آب/أغسطس، بالإضافة إلى عدد من قادة الدول المجاورة الأخرى، لكن من غير الواضح بعد ما إذا كانت عمليات أنقرة العسكرية في شمال العراق مطروحةً للنقاش خلاله أو لا.

المصادر الإضافية • ا ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

شاهد: تقاليد عاشوراء متنفس للشباب العراقي من الصعوبات الحياتية العديدة

العراق ولبنان بدون كهرباء.. وجهان لعتمة واحدة

برلمان بلجيكا يقر بارتكاب داعش "إبادة جماعية" بحق الأيزيديين في العراق وسوريا