بوتين يستقبل الأسد وينتقد وجود قوات أجنبية في سوريا

لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره السوري بشار الأسد في موسكو. 2021/09/13
لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره السوري بشار الأسد في موسكو. 2021/09/13 Copyright ميخائيل كليمنتياف/أ ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

ه انتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وجود قوات أجنبية في سوريا، وأكد أن "القوات المسلحة الأجنبية موجودة دون قرار من الأمم المتحدة، في بعض مناطق البلاد في انتهاك بطبيعة الحال، للقانون الدولي ما يحول دون بذل الجهود القصوى لتعزيز البلاد والتقدم على طريق إعادة البناء".

اعلان

في لقاء جمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره السوري بشار الأسد في موسكو أمس الإثنين، ناقش الطرفان التعاون العسكري الثنائي، وكيفية مواصلة العمليات العسكرية من أجل السيطرة على محافظة إدلب شمال غربي البلاد، آخر معاقل المعارضة السورية، وفق الإعلام السوري الرسمي.

وانتقد بوتين وجود قوات أجنبية في سوريا، وأكد أن "القوات المسلحة الأجنبية موجودة دون قرار من الأمم المتحدة، في بعض مناطق البلاد في انتهاك بطبيعة الحال، للقانون الدولي ما يحول دون بذل الجهود القصوى لتعزيز البلاد والتقدم على طريق إعادة البناء".

وكانت روسيا تدخلت عسكريا في سوريا لتكون طرفا في النزاع، الذي شهد قرب انهيار الجيش السوري سنة 2015، وساعد التدخل في ترجيح كفة ميزان القوى لفائدة قوات الأسد، التي تسيطر اليوم على معظم الأراضي السورية.

وخلال الأسابيع الأخيرة قال نشطاء من المعارضة السورية إن طائرات حربية روسية شنت غارات على محافظة إدلب، التي تؤوي حوالي 4 ملايين نسبة، مشيرين إلى أن العديد منهم نازحون.

وخلال الأسبوع الماضي، توصل الجانب الروسي إلى اتفاق وقف إطلاق النار، الذي وضع حدا لحصار قوات النظام السوري لمدينة درعا، حيث أحيلت المناطق التي كانت تحت سيطرة المعارضة إلى قوات النظام، لأول مرة منذ 2013.

وحيا بشار الأسد من جهته "الإنجازات الكبيرة التي حققها الجيشان السوري والروسي في تحرير الأراضي وتراجع الإرهابيين"، لكنه أشار إلى أن العملية السياسية التي بوشرت قبل سنتين تقريبا تواجه "عوائق، لأن هناك دولاً تدعم الإرهابيين وليس لها مصلحة في أن تستمر هذه العملية بالاتجاه الذي يحقق الاستقرار في سوريا".

ونظمت جولات محادثات عدة برعاية الأمم المتحدة لكنها لم تفلح في وضع حد للعنف في سوريا، حيث أدى النزاع إلى سقوط نحو نصف مليون قتيل ونزوح ملايين الأشخاص منذ العام 2011.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على أربعة وزراء تم تعيينهم مؤخرا في الحكومة السورية

بوتين يقول إن "عشرات" الأشخاص في أوساطه مصابون بكوفيد-19

سافر إلى الموت بدل الوطن.. مقتل شاب يمني أمريكي بحاجز أمني يشعل مواقع التواصل