بينما كان أمام مقر المحكمة العسكرية للمثول أمام قاضي التحقيق، بحسب محاميه.
أوقفت قوات من الشرطة بالزي المدني باستعمال القوة الجمعة، النائب في البرلمان التونسي المعلقة أعماله سيف الدين مخلوف الذي ينتقد الرئيس قيس سعيّد بشدة بينما كان أمام مقر المحكمة العسكرية للمثول أمام قاضي التحقيق، بحسب محاميه.
ومخلوف رئيس حزب "ائتلاف الكرامة" الإسلامي والمحافظ والحليف لحركة النهضة ملاحق من قبل القضاء العسكري وفقد الحصانة البرلمانية إثر قرار الرئيس قيس سعيّد تجميد أعمال البرلمان في 25 تموز/يوليو الفائت وتولي السلطات في البلاد.
وأصدر القضاء العسكري في 2 أيلول/سبتمبر بطاقة جلب في حقه في ما عرف "بحادثة المطار" في آذار/مارس الفائت ويتهم مع نائبين آخرين من كتلته البرلمانية بشتم أمنيين بسبب رفضهم السماح لامرأة تونسية بالسفر.
وقال مخلوف في مقطع فيديو صوره بنفسه إنه قرّر التوجه الجمعة إلى المحكمة العسكرية بالعاصمة تونس برفقة محاميه.
وأضاف مخلوف ملمحاً إلى قيس سعيّد "لا نخاف المحكمة العسكرية، رافضين الانقلاب الذي يستعمل القضاء العسكري في تصفية حسابات الخصوم".
وأفاد محاميه أنور أولاد علي في تصريح لفرانس برس "عند وصوله أمام المحكمة توجه أفراد من الشرطة بالزيّ المدني سريعا صوب سيف الدين وأطاحوا به أرضا وضربوه قبل وضعه في السيارة المدنية بالقوة".
ويُظهر مقطع فيديو صوره محامي مخلوف وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، النائب يحاول الإفلات من أيدي خمسة رجال بزي مدني أرغموه على الصعود لسيارة رمادية وضربوه لشلّ حركته.
ولم تتمكن فرانس برس من التواصل مع الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية للتعليق على ما حصل.
واعتبر أولاد علي أن "ما حصل خطير جدا وغير مسبوق وسيف الدين مخلوف تم اختطافه من قبل ميليشيا من الشرطة".