مصر تريد توسيع قناة السويس بحلول 2023 لتفادي تكرار أزمة "إيفر غيفن" وتوقع إيرادات كبيرة في 2022

قال رئيس هيئة قناة السويس في مقابلة مع تلفزيون الشرق يوم الأحد إنه يتوقع بلوغ إيرادات القناة سبعة مليارات دولار في 2022، مقارنة مع 6.3 مليار في 2021.
وفي وقت سابق يوم الأحد، قال رئيس الهيئة أسامة ربيع إن من المتوقع الانتهاء من مشروع توسعة قطاعات من القناة في يوليو تموز 2023.
وكانت الهيئة أعلنت عن التعجيل بخطط لتمديد قناة ثانية ولتوسيع القناة بعد أن جنحت سفينة الحاويات إيفر غيفن وأغلقت الممر المائي لمدة ستة أيام العام الماضي.
وقال رئيس الهيئة أسامة ربيع على هامش ندوة في دبي "المشروع سيكتمل في 24 شهرا. بدأنا في يوليو 2021 وبإذن الله سننتهي في يوليو 2023".
وتمر السفن عبر القناة في قافلتين وقال ربيع إن تمديد القناة الثانية سيسمح بزيادة القدرة الاستيعابية للقناة بواقع ست سفن لكنه لم يذكر تفاصيل أخرى.
ومن المقرر وفقا للخطط المعلنة من قبل توسعة 30 كيلومترا في أقصى جنوب القناة وهي المنطقة التي جنحت فيها السفينة إيفر جيفن وذلك بمقدار 40 مترا في اتجاه الشرق وزيادة عمقها من 66 قدما إلى 72 قدما.
وقال ربيع إن ذلك سيؤدي إلى تحسن قدرة السفن على المناورة بنسبة 28 في المئة في هذا الجزء الصعب من القناة. وأضاف أن هيئة القناة وشركاتها تتولى المشروع بالكامل.
وسئل ربيع عن شحنات الوقود والنفط الإيرانية العابرة للقناة رغم العقوبات الأمريكية على مبيعات النفط الإيرانية فقال إنه لا تفرقة بين السفن فيما يتعلق بعلم الدولة المرفوع عليها وإن النفط الإيراني يمر عبر القناة.
وفي العام الماضي استوردت جماعة حزب الله اللبنانية وقودا من إيران في خطوة قالت إنها تهدف إلى معالجة نقص الإمدادات. وتم نقل الشحنات عن طريق سوريا لتفادي التعقيدات والعقوبات.