قمّة أميركية-أوروبية لمناقشة مستجدات أوكرانيا فيما طبول الحرب تقرح حول كييف

أعلن البيت الأبيض في بيان أن الرئيس الأميركي جو بايدن سيعقد في وقت متأخر من يوم الإثنين قمة عبر الفيديو مع قادة أوروبيين لمناقشة الوضع في أوكرانيا.
وجاء في البيان "سيجري الرئيس خطا اتصالاً مع القادة الأوروبيين كجزء من مشاوراتنا الوثيقة والتنسيق مع الحلفاء والشركاء عبر المحيط الأطلسي رداً على التعزيزات العسكرية الروسية قرب حدود أوكرانيا".
وكان بايدن عاد إلى البيت الأبيض سابقاً اليوم مع تصاعد التوترات بين روسيا والغرب بسبب مخاوف من أن موسكو تخطط لغزو أوكرانيا، مع إعلان حلف شمال الأطلسي نيته نشر المزيد من القوات العسكرية البرية والجوية والبحرية في شرقي أوروبا.
وقالت بريطانيا إنها ستسحب بعض الدبلوماسيين من كييف، و شجبت أيرلندا المناورات الحربية الروسية القادمة قبالة سواحلها ووصفتها بأنها غير مرحب بها.
ولخص بيان الحلف الغربي التحركات التي أعلنتها بالفعل الدول الأعضاء، لكن إعادة ذكرها تحت راية الناتو يبدو أنها تهدف إلى إظهار عزمه. كان هذا مجرد إعلان ضمن سلسلة من التصريحات التي أشارت إلى أن الغرب يكثف لهجته في حرب المعلومات التي صاحبت الأزمة الأوكرانية.
في واشنطن، اقترح قادة البنتاغون مجموعة من الخيارات على بايدن لتعزيز الوجود العسكري الأميركي في أوروبا الشرقية ودول البلطيق كدليل على الالتزام الأميركي، وفقاً لوكالة أسوشييتد برس.
وحشدت روسيا ما يقدر بنحو 100 ألف جندي بالقرب من الحدود الأوكرانية، وطالبت حلف شمال الأطلسي (الناتو) بتعهده بأنه لن يسمح لأوكرانيا بالانضمام أبداً وبتقليص الإجراءات الأخرى، مثل تمركز قوات التحالف في دول الكتلة السوفياتية السابقة.
وتنفي روسيا أنها تخطط لغزو، وتقول إن الاتهامات الغربية مجرد غطاء لاستفزازات الناتو المخطط لها.