Newsletterرسالة إخباريةEventsالأحداث
Loader

Find Us

FlipboardNabdLinkedinفايبر
Apple storeGoogle Play store
اعلان

الأمم المتحدة: العراق دفع الجزء الأخير من 52.4 مليار دولار تعويضات عن حرب الخليج

آبار النفط الكويتية المحترقة بعد طرد القوات العراقية من الكويت، 2 مارس 1991
آبار النفط الكويتية المحترقة بعد طرد القوات العراقية من الكويت، 2 مارس 1991 Copyright AP Photo/Gustavo Ferrari
Copyright AP Photo/Gustavo Ferrari
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

تأسست اللجنة في أيار/مايو 1991 بموجب القرار الرقم 692 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، وكانت مسؤولة عن إدارة التعويضات المالية المستحقة على العراق التي تستقطع بنسبة 5% تُفرض على مبيعات النفط والمنتجات البترولية من العراق.

اعلان

أنهت لجنة الأمم المتحدة المكلفة بالإشراف على دفع التعويضات عن الخسائر التي سببها اجتياح العراق للكويت في آب/اغسطس 1990، تفويضها بعد 30 عاما على تشكيلها وتسديد 52,4 مليار دولار.

تأسست اللجنة في أيار/مايو 1991 بموجب القرار الرقم 692 الصادر عن مجلس الأمن الدولي، وكانت مسؤولة عن إدارة التعويضات المالية المستحقة على العراق التي تستقطع بنسبة 5% تُفرض على مبيعات النفط والمنتجات البترولية من العراق.

وتعد هذه اللجنة الآن مثالاً على المصالحة وتمت المصادقة على تقريرها النهائي إلى مجلس الأمن رسمياً في جنيف الأربعاء.

وبتت اللجنة خلال ولايتها بنحو 2,7 مليون طلب تعويض، سُدد مبلغ 52,4 مليار دولار من نحو 352 مليار دولار تمت المطالبة بها. وكان آخرها في 13 كانون الثاني/يناير بقيمة نحو 630 مليون دولار، وفقاً لتقريراللجنة.

أكد التقرير النهائي أن هذا المبلغ يمثل "نهاية ولاية اللجنة بعد أكثر من 30 عامًا، وإذ تبدو هذه الفترة الزمنية طويلة، إلا أن من المهم الاشارة إلى أن تسوية 2,7 مليون طلب بمبلغ إجمالي يقدر بنحو 352 مليار دولار خلال هذه الفترة، هو أمر غير مسبوق" لهذا النوع من الإجراءات.

وأضاف "يجب الاشادة بهذا الإنجاز الذي ساهم في المصالحة عقب النزاع، مما يدل على مدلول وأهمية القانون الدولي".

من يستفيد من التعويضات؟

وتوزع التعويضات على الأفراد والشركات والمنظمات الحكومية والمنظمات الأخرى الذين تعرضوا لخسائر ناجمة مباشرة عن الغزو والاحتلال.

اكتسب اعتماد التقرير أهمية خاصة بالنسبة إلى جيروم بونافون، الممثل الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة في جنيف.

وساعد هذا الدبلوماسي الذي أشار إلى النجاح الملحوظ للجنة، في إعادة فتح السفارة الفرنسية في الكويت في ربيع عام 1991، بعد أن طرد التحالف الدولي الجيش العراقي من الإمارة الخليجية.

وقال في رسالة فيديو مقتضبة باللغة الإنجليزية "لم أتخيل قط حدوث تحول في العلاقات بين العراق والكويت في غضون جيل"، وهنأ العراق والكويت بـ"حكمتهما وشجاعتهما".

ورد نظيره البريطاني سيمون مانلي بالفرنسية في تغريدة "لحظة عظيمة للعراق وللكويت وللأمم المتحدة".

viber

ومن المقرر أن يصادق مجلس الأمن في نيويورك في 22 شباط/ فبراير على حل اللجنة.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

برلين تعوض عائلات ضحايا هجوم ميونخ وإسرائيل ترحب بالاتفاق

جريمة اغتصاب طفلة تهز العراق.. والجاني عنصر أمن

خلال حلوله ضيفا على بغداد..تعاون عسكري وملفات عديدة في يد وزير الجيوش الفرنسي