أقرت أوكرانيا بأنها تتكبد خسائر كبيرة في الهجوم الروسي على شرقها، لكنها قالت إن الخسائر الروسية أفدح. والجمعة، أشاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعرض بايدن للمساعدة العسكرية. على الجانب الروسي أقرت موسكو أنها استهدفت كييف، فيما المعارك محتدمة شرق البلاد.
أعلنت الرئاسة الأوكرانية أنه تم التخطيط "لعملية" إجلاء المدنيين المتحصنين في مجمع آزوفستال الصناعي الذي تحاصره القوات الروسية في ماريوبول في جنوب شرق أوكرانيا، الجمعة. وبحسب كييف، يتحصّن مئات الجنود والمدنيين الأوكرانيين، من بينهم عشرات الأطفال، في مجمع آزوفستال الضخم للصلب في ماريوبول، مع آخر المقاتلين الأوكرانيين في المدينة.
في الأثناء واصلت روسيا الجمعة هجومها في المنطقتين الشرقية والجنوبية لأوكرانيا، غداة إطلاق صواريخ روسية على العاصمة كييف، ما أدى إلى مقتل شخصين على الأقل، خلال زيارة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
ميدانيا، أوضحت كتيبة آزوف عبر تلغرام أن مستشفى عسكريا يقع في مجمع آزوفستال الصناعي حيث يتحصن مقاتلون أوكرانيون، تعرّض للقصف ليل الأربعاء الخميس، مشيرة إلى أن غرفة العمليات انهارت وقتل الجنود الذين كانوا يتلقون العلاج هناك وأصيب آخرون.
إلى ذلك، قالت وزارة الدفاع البريطانية اليوم الجمعة إن معركة دونباس لا تزال هي محور التركيز الاستراتيجي لروسيا في حرب أوكرانيا، من أجل تحقيق هدفها المعلن بتأمين السيطرة على منطقتي دونيتسك ولوغانسك.