ترامب ينفي حيازته لـ"موبايلات" تعود لمجموعته ويطلب من القاضي إلغاء غرامة الازدراء

Access to the comments محادثة
بقلم:  Hassan Refaei
صورة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب التقطت في 1 مايو 2022.
صورة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب التقطت في 1 مايو 2022.   -  حقوق النشر  Kenneth Ferriera/LINCOLN JOURNAL STAR

قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إن الهواتف المحمولة الأربعة التي وردت ضمن تحقيق المدّعي العام في نيويورك حول أمورٍ مالية تخص مجموعة ترامب، لم تعد بحوزته، لكنّه أكد على أنه سلّم هاتفه الشخصي ليتم تفتيشه في إطار مساعيه لإقناع قاضٍ في الولاية بإلغاء حكم صدر بحقه بتهمة إزدراء المحكمة إثر رفضه تقديم وثائق ومستندات في إطار تحقيق مدني يطال مجموعته.

وفي إفادة خطية، قدّمها إلى المحكمة، يوم الجمعة، نفى ترامب أن يكون لديه حالياً أي هواتف أو أجهزة كمبيوتر أو أجهزة إلكترونية أعطته إياها مجموعة ترامب، وقال إنه فوّض محاميته بتفتيش منازله في بيدمينستر بولاية يوجيرسي وفي منتجع "مار إيه لاغو" في بالم بيتش بولاية فلوريدا، وفي مقر إقامته الشخصي في برج ترامب لتعثر على أي مستندات تطلبها المدّعي العام في نيويورك ليتيتيا جيمس.

وتحقق جيمس في مزاعم تخص وجود "تحريفات وإغفالات مضللة أو احتيالية" في البيانات المالية لمنظمة ترامب، التي تم تقديمها إلى المقرضين وشركات التأمين من بين جهات عدة، وقد أصدر القضاء أمرا يطالب ترامب بتسليم وثائق محددة تخص أعماله في الأول من شهر آذار/ مارس، إلا أن شركته طالبت بتمديد الفترة حتى 31 آذار/مارس، وحين انقضت المدة المحددة قام ترامب بتسليم 16 اعتراضاً على طلب المحكمة، بدلاً من تقديم الوثائق المطلوبة.   

ويعدّ إيداعُ ترامب لهاتفه آخر الجهود التي يبذلها من أجل إلغاء غرامة 10 آلاف دولار يومياً صدرت بحقه إلى أن يمتثل لطلب تقديم الوثائق والمستندات، وقد تراكمت الغرامة لتصبح 140 الف دولار، علماً أن القاضي آرثر إنغورون كان رفض إفادة خطية سابقة من ترامب بدعوى أنها "خالية تماماً من أي تفاصيل مفيدة"، كما استأنف ترامب قرار الإزدراء.

وفي دعواه الجديدة، قال ترامب إنه لم يعد بحوزته الهاتف الذي كانت قدّمته له مجموعة ترامب في العام 2015، وكذلك  هاتفي "فيلب" أو هاتف "سامسونغ" الذي كان أحضره معه إلى البيت الأبيض وقد "تمّ أخذه مني حينما كنت رئيساً".

وأوضح ترامب أن لديه حالياً هاتفان خلويان، جهاز "آي فون" يستخدمه للأمور الشخصية وهاتفٌ آخر تلقاه مؤخراً من منصة "تروث سوشيال" (مجتمع الحقيقة) للتواصل الاجتماعي، قال إنه يستخدمه حصرياً لنشر المحتوى على المنصّة.

وقال ترامب: "قدّمت سابقاً جهاز الآي فون الخاص بي ليتم تفتيشه في 21 آذار/مارس 2022، وفي سياق حرصي الشديد، ووفقاً للأمر (الصادر من الإدعاء)، قمت في أواخر شهر أيار/مايو 2022  بإعادة تسليم هاتفي الخليوي ليتم تفتيشه مرة أخرى".

وأشار ترامب إلى أنه منذ العام 2010، لم يعد يستخدم البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية أو الكومبيوتر في العمل، وقال إنه لا يحتفظ بالوثائق أو الملفات أو الأوراق المتعلقة بعمله في منازله الشخصية.

وقالت ألينا هابا، محامية ترامب، إنه قامت شخصياً بتفتيش كل مكتب وخزانة في ممتلكات ترامب العقارية ولم تعثر على أي مستندات مطلوبة بموجب أمر الاستدعاء الصادر في شهر أيلول/ديسمبر 2021.

المصادر الإضافية • سي إن إن