شاهد: احتجاجاتٌ في نيويورك ضد قرار المحكمة العليا بإلغاء قانون يقيّد حمل الأسلحة

جانب من المظاهرة
جانب من المظاهرة Copyright AP
Copyright AP
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

وبموجب القانون المعمول به منذ العام 1913، فإن حيازة السلاح خارج المنزل تقتصر على الأشخاص الذين يثبتون أنهم يواجهون خطرا محددا، واعتبر قضاة المحكمة العليا أن هذا القانون يعدُّ انتهاكاً غير دستوري لحق حمل السلاح.

اعلان

أثار قرار المحكمة الأميركية العليا السماح للمواطنين بحمل مسدسات مخفية ومحشوة في الأماكن العامة، موجة غضبٍ في أوساط جمعيات منع العنف باستخدام الأسلحة النارية التي احتشد أنصارها في ميدان الوحدة بمدينة نيويورك للتنديد بالقرار .

وكانت المحكمة العليا، ذات الأغلبية اليمينية، ألغت يوم أمس الخميس قانوناً في نيويورك يقيّد حمل الأسلحة النارية خارج المنازل، ويلزمهم بإثبات حاجتهم على ترخيص لحمله في الأماكن العامة.

وبموجب القانون المعمول به منذ العام 1913، فإن حيازة السلاح خارج المنزل تقتصر على الأشخاص الذين يثبتون أنهم يواجهون خطرا محددا، واعتبر قضاة المحكمة العليا أن هذا القانون يعدُّ انتهاكاً غير دستوري لحق حمل السلاح.

ويفسح قرار المحكمة العليا المجال أمام إلغاء قوانين مماثلة في ولايات أخرى مثل كاليفورنيا ونيوجيرسي وهاواي وماريلاند وماساتشوستس ورود آيلاند، وسيحد من قدرة هذه الولايات على تقييد حمل الأسلحة.

وأثار قرار المحكمة العليا غضباً واسعاً في أوساط الناشطين المناهضين للعنف بالأسلحة النارية المتزايد في الولايات المتحدة، حيث تزايدت أعمال العنف منذ 2020، وهو العام الذي قتل فيه 45 ألفاً و222 شخصاً بأسلحة نارية بحسب جمعية "غيفوردز".

وقال حاكم نيويورك، إريك آدامز، وهو ديمقراطي، إن الحكم "ليس متهورا فحسب، بل إنه أمر يستحق اللوم"، بالإشارة إلى عمليات إطلاق النار الجماعية الأخيرة في نيويورك وتكساس.

 وأضاف آدامز أنه سيراجع طرقا أخرى لتقييد الوصول إلى الأسلحة، مثل تشديد عملية تقديم الطلبات لشراء الأسلحة النارية والنظر في حظرها في مواقع معينة، مشدداً على القول: "لا يمكننا السماح لنيويورك بأن تصبح الغرب المتوحش".

ويجدر بالذكر أنه قبل أسابيع قليلة أقدم شابٌ يحمل بندقية تم شراؤها قانونياً على قتل  10 أشخاص في هجوم عنصري على سوبر ماركت في أحد الأحياء ذات الأغلبية السوداء في بوفالو داخل ولاية نيويورك، وبعدها بأيام اقتحم شاب آخر مدرسة ابتدائية في أوفالدي بولاية تكساس وقتل 19 طفلا وشخصين بالغين.

المصادر الإضافية • أ ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

الأمير تشارلز يعبر عن أسفه بسبب العبودية والاستعمار في خطاب للكومنولث

أسعار النفط تتأثر بتراجع النشاط الاقتصادي الأمريكي وضبابية الإمداد

البنتاغون سيزود أوكرانيا بأسلحة إضافية بقيمة 300 مليون دولار