فصل محطة زابوريجيا النووية عن خطّ الكهرباء الرئيسي وروسيا تزعم صد هجوم أوكراني آخر على المنشأة

الغزو الروسي لأوكرانيا
الغزو الروسي لأوكرانيا Copyright أ ف ب
Copyright أ ف ب
بقلم:  يورونيوز مع وكالات
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button
نسخ/لصق رابط فيديو المقال أدناهCopy to clipboardCopied

قالت وزارة الدفاع الروسية إن نظام كييف حاول مرة أخرى السيطرة على المنشأة النووية الأكبر في أوروبا، بتحريك 250 عنصرا من القوات الخاصة، رغم وجود ممثلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية فيها.

اعلان

قالت روسيا إنها صدّت محاولة هجوم آخر من الجانب الأوكراني للسيطرة على منشأة زابوريجيا للطاقة النووية، الواقعة أصلا تحت سيطرة القوات الروسية منذ آذار مارس الماضي.

 وقالت وزارة الدفاع في موسكو إن نظام كييف حاول مرة أخرى السيطرة على المنشأة النووية الأكبر في أوروبا، بتحريك 250 عنصرا من القوات الخاصة، رغم وجود ممثلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية فيها.

وكان الموفد الروسي إلى فيينا، ميخائيل أوليانوف قال إن ستة من مفتشي الوكالة سيبقون في المحطة لعدة أيام، وإن اثنين آخرين سيبقيان هناك "بشكل دائم".

وتتهم أوكرانيا روسيا بتخزين ذخيرة في زابوريجيا ونشر مئات الجنود هناك. كذلك، تشتبه في أن موسكو تسعى لتحويل الطاقة من المنشأة إلى شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في 2014.

اعتماد على خط الاحتياط

وقد أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية السبت، أن محطة زابوريجيا النووية فُصلت عن آخر خطّ كان لا يزال يربطها بالشبكة الكهربائية الأوكرانية، وباتت الآن تعتمد على خط الاحتياط.

وقالت الوكالة في بيان إن "المنشأة تواصل تزويد الشبكة بالكهرباء بواسطة خطّ احتياطي". وأكدت الوكالة أن "مفاعلا واحدًا لا يزال يعمل وينتج الكهرباء لكل من التبريد ومهام أخرى أساسية للسلامة في الموقع وكذلك للمنازل والمصانع وغيرها عبر الشبكة".

وتزايد القلق في الأسابيع الأخيرة من عمليات قصف تستهدف المنطقة التي تضمّ محطة زابوريجيا وهي الأكبر في أوروبا. وقالت أوكرانيا الجمعة إنها قصفت قاعدة روسية قرب بلدة إنرغودار حيث تقع المحطة النووية، ما أدى إلى تدمير ثلاث منظومات مدفعية ومستودع ذخيرة.

وساطة تركية

عرض الرئيس التركي رجب طيب إردوغان السبت وساطة لتسوية الأزمة حول محطة نووية تحتلها القوات الروسية في أوكرانيا وأثارت مخاوف من وقوع كارثة ذرية.

وقالت الرئاسة التركية إن إردوغان أبلغ السبت نظيره الروسي فلاديمير بوتين، "أن بإمكان تركيا أداء دور المسهّل بشأن محطة زابوريجيا للطاقة النووية مثلما فعلت بالنسبة لاتفاق الحبوب".

وأُرغمت أوكرانيا، أحد أكبر مصدّري الحبوب في العالم، على وقف جميع عمليات الشحن تقريبا بعد أن شنت روسيا غزوا لأراضيها في أواخر شباط/فبراير، ما أثار مخاوف من حدوث أزمة غذاء عالمية. واستؤنفت صادرات الحبوب عبر موانئ البحر الأسود بعد أن وقعت كييف وموسكو في تموز/يوليو اتفاقا برعاية الأمم المتحدة وتركيا.

خوف ينتاب المدنيين
viber

فيما تتبادل روسيا وأوكرانيا الاتهامات بشن الطرف المقابل منهما هجوما على منشأة زابوريجيا النووية، ينتاب الخوف المدنيين في القرى القريبة من زابوريجيا، حيث تعيش ناتاليا ستوكوز وأطفالها الثلاثة في قرية زوريا، على بعد 20 كلم من المنشأة النووية، وهي تسمع أصوات الانفجارات يوميا، ولكن ليس القصف ما يزعجها وأطفالها كما تقول، وإنما الانفجار الذي قد يصيب محطة الطاقة النووية، والضرر الذي قد يلحق بسكان القرية.

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

هل يستخدم بوتين النووي؟ ماذا يقول الخبراء؟ وكيف يتعامل الغرب مع تهديداته؟

قراصنة معادون لروسيا يرسلون العشرات من سيارات الأجرة لنفس المكان في موسكو فكيف كانت النتيجة؟

فيديو: مقتل 14 أوكرانيًا في قصف روسي استهدف مبنى سكنيًا في تشيرنيهيف