انتُخبت تراس في أوائل أيلول/سبتمبر لتحل محل بوريس جونسون من قبل أعضاء حزب المحافظين، بـ81,326 صوتاً مقابل 60,399 صوتاً لخصمها ريشي سوناك.
استقالت ليز تراس رئيسة الوزراء في بريطانيا من منصبها الخميس بعد 44 يوما على تسلم عملها، لتسجل أقصر فترة خدمة في هذا المنصب في البلاد. انتُخبت تراس في أوائل أيلول/سبتمبر لتحل محل بوريس جونسون من قبل أعضاء حزب المحافظين، بـ 81,326 صوتاً مقابل 60,399 صوتاً لخصمها ريشي سوناك.
وفيما يلي أسلافها الذين لم يكملوا عامهم الأول في المنصب.
- جورج كانينج - 118 يوما
انتهت خدمة السياسي المحنك الذي كان ينتمي لحزب المحافظين بسبب الوفاة عن عمر ناهز 57 عاما، ربما بسبب الالتهاب الرئوي أو السل، في الثامن من أغسطس- آب 1827. اشتهر بطل التحرر الكاثوليكي أيضا بممارسة المبارزة عندما كان وزيرا للخارجية.
- فيسكاونت جويدريتش - 143 يوما
خلف جوديريتش، واسمه الحقيقي فريدريك روبنسون، كانينج في المنصب، لكنه سعى جاهدا لاحتواء ائتلاف مضطرب، واستقال في يناير- كانون الثاني 1828 في شهره الخامس في منصبه مع تلاشي ثقة الملك به.
- أندرو بونار لو - 209 أيام
اضطر لو للاستقالة في مايو - أيار 1923 مع تطور إصابته بسرطان الحلق، الذي جعل من الصعب عليه التحدث في البرلمان. وتوفي السياسي المحافظ بعد ذلك بأقل من ستة شهور.
- وليام كافنديش - دوق ديفونشاير - 225 يوما
كان ينظر إلى وليام كافنديش، دوق ديفونشاير الرابع وعضو حزب الأحرار البريطاني في ذلك الوقت، على أنه رئيس وزراء بحكم الأمر الواقع بينما كانت السلطة في أيدي حكومة انتقالية، واستقال في يونيو - حزيران 1757.
ويليام بيتي - إيرل شلبيرن
-265 يوما
كان وليام بيتي المولود في دبلن، إيرل شلبيرن الثاني، يتولى منصب رئيس الوزراء عندما تم توقيع معاهدة باريس، التي أنهت حرب الاستقلال الأمريكية. واستقال في مارس- آذار 1783 تحت ضغط من المعارضة بعد خلاف مع زملائه حول الإصلاحات.
- جون ستيوارت - إيرل بيوت 317 يوما
كان جون ستيوارت، إيرل بوت الثالث، أول رئيس وزراء من اسكتلندا بعد قانون الاتحاد في 1707. وكان معلما للأمير جورج، الذي صار فيما بعد الملك جورج الثالث، وترقى بسبب علاقاته الملكية، لكنه واجه خلافات داخلية، وخاصة في أعقاب ضريبة عصير التفاح التي لم تلق أي تأييد، واستقال في أبريل- نيسان 1763.
أنهى المحافظان بوريس جونسون وتيريزا ماي، اللذان سبقا تراس مباشرة في المنصب، خدمتيهما بالاستقالة القسرية. لكن كل منهما بقي أكثر من ثلاث سنوات في المنصب.