بوتين يتطرّق مع رئيسي إلى "تكثيف" التعاون بين موسكو وطهران

 الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الايراني ابراهيم رئيسي
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الايراني ابراهيم رئيسي Copyright أ ب
Copyright أ ب
بقلم:  يورونيوز
شارك هذا المقالمحادثة
شارك هذا المقالClose Button

ويأتي هذا الاتصال في فترة تزداد فيها عزلة بوتين على الساحة الدولية منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط/فبراير وسلسلة الانتكاسات التي تعرض لها الجيش الروسي في أوكرانيا مذاك.

اعلان

أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالًا هاتفيًا السبت بنظيره الايراني ابراهيم رئيسي، على ما أعلن الكرملين، في وقت تبدو فيه طهران حليفًا أساسيًا لموسكو في غزوها لأوكرانيا.

وقالت الرئاسة الروسية في بيان، إن الرئيسَين تطرقا إلى "سلسلة من المسائل" المتصلة بالعلاقات الثنائية بين ايران وروسيا، "مع التركيز على تكثيف التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية".

ولفت الكرملين إلى أن بوتين ورئيسي تطرقا أيضًا إلى "مجال النقل والشؤون اللوجستية"، في وقت يعاني الاقتصادان الروسي والإيراني من عقوبات غربية.

ويأتي هذا الاتصال في فترة تزداد فيها عزلة بوتين على الساحة الدولية منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط/فبراير وسلسلة الانتكاسات التي تعرض لها الجيش الروسي في أوكرانيا مذاك.

وقرر بوتين عدم حضور قمة مجموعة العشرين الأسبوع المقبل في إندونيسيا.

وبينما تقول الصين والهند الحليفتان التقليديتان لروسيا إنهما قلقتان بشأن النزاع، سجل تقارب كبير بين موسكو وطهران.

وتتهم كييف مع حلفائها الغربيين موسكو باستخدام مسيّرات ايرانية الصنع في أوكرانيا.

وتحدّثت مقالات عن عمليات تسليم محتملة لصواريخ أرض-أرض إيرانية إلى موسكو. ونفت طهران هذه المعلومات.

لكن في مطلع تشرين الثاني/نوفمبر، أقرّت ايران بتزويدها روسيا مسيّرات، غير أنها أكّدت أن هذه العملية تمّت قبل الغزو الروسي لأوكرانيا.

وزار هذا الأسبوع سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف طهران حيث أجرى محادثات تناولت التعاون الأمني بين البلدين.

المصادر الإضافية • أ ف ب

شارك هذا المقالمحادثة

مواضيع إضافية

تضامنا مع الاحتجاجات: لاعبو إيران يصمتون أثناء عزف نشيد بلادهم قبل مواجهة انجلترا

وكالة إنترفاكس: بوتين يوقع قانونا يسمح بتجنيد مرتكبي الجرائم الخطيرة

الكرملين: الدعم الأمريكي لكييف لن يغير من وضع الجيش الأوكراني في ساحة المعركة