أوكرانيا تتوقع ضربات روسية جديدة هذا الأسبوع والناتو يقول إن بوتين يستخدم الشتاء كسلاح
أوكرانيا: نحتاج محولات ودفاعات جوية
قال وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا أمام تجمع يضم سبعة من وزراء خارجية دول الشمال الأوروبي ودول البلطيق يوم الإثنين إن بلاده بحاجة إلى محولات كهربائية ودفاعات جوية محسنة لصد الضربات الجوية الروسية على البنية التحتية للطاقة.
كان كوليبا محاطاً بمسؤولين من إستونيا وفنلندا وأيسلندا ولاتفيا وليتوانيا والنرويج والسويد قبل اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي في بوخارست يومي الثلاثاء والأربعاء.
وقال كوليبا في مؤتمر صحفي "لاستعادة النظام، نحتاج إلى شيئين.. نحن بحاجة إلى محولات. هذا هو أكبر عنصر يتعين استعادته في البنية التحتية للطاقة. ونحتاج إلى دفاع جوي يسمح لنا بإسقاط الصواريخ الروسية التي تستهدف بنيتنا التحتية".
جاءت تصريحات الوزير الأوكراني في الوقت الذي يسعى فيه عمال المرافق في البلاد لاستعادة الطاقة والخدمات الأخرى في أعقاب الهجمات الروسية الأخيرة الأسبوع الماضي. وأضاف "لكن من المهم أيضا أن يكون لدينا وفود مثل هذه في أوكرانيا ... وعليه نقدم الشكر لزملائنا."
Welcomed my colleagues and friends @UrmasReinsalu, @Haavisto, @thordiskolbrun, @edgarsrinkevics, @GLandsbergis, @AHuitfeldt, @TobiasBillstrom with a joint visit of Nordic-Baltic solidarity. Sharing common past since times of Vikings, we work together for Ukraine’s victory today. pic.twitter.com/Fb365GdGur
— Dmytro Kuleba (@DmytroKuleba) November 28, 2022
Welcomed my colleagues and friends @UrmasReinsalu, @Haavisto, @thordiskolbrun, @edgarsrinkevics, @GLandsbergis, @AHuitfeldt, @TobiasBillstrom with a joint visit of Nordic-Baltic solidarity. Sharing common past since times of Vikings, we work together for Ukraine’s victory today. pic.twitter.com/Fb365GdGur
— Dmytro Kuleba (@DmytroKuleba) November 28, 2022زيلينسكي: الروس قصفوا منطقة خيرسون 258 مرة الأسبوع الماضي
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الإثنين إن القوات الروسية قصفت 30 منطقة في إقليم خيرسون بجنوب أوكرانيا 258 مرة الأسبوع الماضي.
وانسحبت القوات الروسية من الضفة الغربية لنهر دنيبرو هذا الشهر، لكنها تقصف البلدات والقرى، بما في ذلك مدينة خيرسون، من مواقع جديدة على الضفة المقابلة.
وقال زيلينسكي في خطابه الليلي المصور إن القوات الروسية ألحقت الضر بمحطة ضخ توفر المياه لمدينة ميكولايف، في شمال غرب خيرسون.
أوكرانيا تقنن إمدادات الكهرباء بعد ضربات روسية
قالت أوكرانيا يوم الإثنين إنها اضطرت لقطع التيار الكهربائي في مناطق بأنحاء البلاد بعد انتكاسة في جهودها لإصلاح البنية التحتية للطاقة التي تضررت إثر هجمات صاروخية روسية.
وقالت شركة يوكرنرغو المشغلة لشبكة الكهرباء الوطنية في أوكرانيا إنها اضطرت لإيقاف وحدات الكهرباء في عدة محطات لظروف طارئة موضحة أن الطلب على الكهرباء يشهد ارتفاعا مع دخول الشتاء وسقوط الثلوج في العاصمة وباقي أنحاء البلاد.
وأضافت "ستعود الوحدات إلى العمل فور إزالة أسباب القطع الطارئ للكهرباء، وهو ما سيقلل العجز في منظومة الكهرباء ويقلل حجم القيود على المستهلكين".
وقالت شركة (دي.تي.إي.كيه)، أكبر شركة خاصة لإنتاج الكهرباء في أوكرانيا، إنها ستقلل إمداداتها من الكهرباء بواقع 60 بالمئة لمشتركيها في كييف التي تحوم درجات الحرارة فيها حول الصفر المئوي (32 درجة فهرنهايت).
وبشأن النسبة المتبقية من الإمدادات، أوضحت الشركة أن 42 بالمئة فقط تبقى للاستهلاك اليومي بعد تلبية احتياجات البنية التحتية الأساسية.
وكتب فرع الشركة في كييف على صفحته بموقع فيسبوك "نبذل ما بوسعنا لتوفير الكهرباء لكل المشتركين لمدة ساعتين إلى ثلاثة مرتين يوميا".
وقالت يوكرنرغو إن العجز بمنظومة الطاقة الوطنية انخفض إلى 27 بالمئة.
وتقول موسكو إن هجماتها على البنية التحتية الأساسية هجمات مشروعة من الناحية العسكرية، مضيفة أن كييف يمكنها إنهاء معاناة شعبها بالرضوخ للمطالب الروسية. وتقول أوكرانيا إن الهجمات التي تهدف للتسبب في مأساة مدنية هي جريمة حرب.
ستولتنبرغ: بوتين يستخدم الشتاء كسلاح في حربه على أوكرانيا
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ يوم الإثنين إن روسيا ستواصل على الأرجح مهاجمة شبكة الكهرباء والبنية التحتية للغاز في أوكرانيا وكذلك الخدمات الأساسية فيها.
وأضاف ستولتنبرغ في مؤتمر صحفي ببوخارست قبل اجتماع على مدى يومين لوزراء خارجية دول الحلف "القيام بذلك ونحن على أعتاب الشتاء يُظهر أن الرئيس (فلاديمير) بوتين يحاول حالياً استخدام... الشتاء سلاح حرب ضد أوكرانيا".
زيلينسكي: روسيا لن توقف ضرباتها حتى نفاد صواريخها
نصح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الأوكرانيين بأن ينتظروا أسبوعا وحشيا آخر من البرد والظلام متوقعا المزيد من الهجمات الروسية على البنية التحتية قائلا إن الهجمات لن تتوقف حتى تنفد الصواريخ من موسكو.
وقال زيلينسكي في كلمة ألقاها الليلة الماضية إنه يتوقع هجمات جديدة هذا الأسبوع قد تكون بنفس قسوة هجمات الأسبوع الماضي، وهي الأقسى حتى الآن، التي تركت الملايين بدون تدفئة أو مياه أو كهرباء.
وقال زيلينسكي في كلمته المصورة التي أذيعت ليل يوم الأحد "نفهم أن الإرهابيين يخططون الآن لهجمات جديدة. نعرف هذا على وجه اليقين... للأسف لن يهدأوا مادام لديهم صواريخ".
موسكو تستدعي السفير النرويجي بعد اعتقال رعايا روس
ذكرت وزارة الخارجية الروسية يوم الاثنين أنها استدعت السفير النرويجي بشأن ما قالت إنه اعتقال لدوافع سياسية لمواطنين روس بزعم استخدامهم طائرات مسيرة بشكل غير قانوني.
وقالت الوزارة في بيان "لوحظ أن الأحكام الصادرة بحق الروس كانت لدوافع سياسية ولا علاقة لها بمبادئ القضاء العادل والنزيه".
وترددت أنباء عن أن السلطات النرويجية اعتقلت العديد من المواطنين الروس بعد أن أطلقوا طائرات مسيرة بالقرب من الحدود بين البلدين عند القطب الشمالي أو التقطوا صورا لمنشآت سرية، فيما تعزز النرويج الأمن بعد اشتباه في تخريب خطوط أنابيب الغاز نورد ستريم تحت بحر البلطيق.
الكرملين: نرحب بعرض الفاتيكان للوساطة لكن موقف أوكرانيا يحول دون ذلك
قال الكرملين يوم الاثنين إنه يرحب بعرض الفاتيكان التوسط في التفاوض لحل الصراع الأوكراني لكن موقف كييف يجعل ذلك الأمر مستحيلا.
ورحب دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين في تصريحات للصحفيين بذلك لكنه قال إنه بالنظر إلى الأمر الواقع والموقف القانوني الذي يبديه الجانب الأوكراني من الصعب تحقيق ذلك.
وأعاد البابا فرنسيس بابا الفاتيكان التأكيد قبل عشرة أيام على استعداد الفاتيكان لفعل أي شيء ممكن للتوسط ووضع حد للصراع بين روسيا وأوكرانيا، وذلك في مقابلة مع صحيفة لا ستامبا الإيطالية اليومية.
ومنذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا قبل أكثر من تسعة أشهر دارت أحاديث عن احتمال توسط دول في حل الصراع منها تركيا وإسرائيل والصين.
أوكرانيا تتوقع ضربات روسية جديدة هذا الأسبوع
لفت مسؤولون أوكرانيون الاثنين إلى أنهم يتوقعون سلسلة جديدة من الضربات الروسية هذا الأسبوع، بعدما استهدفت الضربات السابقة منشآت حيوية وتسببت بانقطاع المياه والكهرباء لا سيّما في العاصمة كييف.
وقالت المتحدثة باسم القيادة الجنوبية للجيش الأوكراني ناتاليا غومنيوك الاثنين "من المرجّح جدًا أن يشهد مطلع الأسبوع هكذا هجوم"، مشيرة إلى ظهور سفينة صواريخ روسية في البحر الأسود.
وتابعت في تصريحات للتلفزيون الأوكراني "إنها حاملة صواريخ سطح تحمل ثمانية صواريخ من نوع كاليبر. هذا يشير إلى أن هناك استعدادات جارية".
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد حذّر من جهته، في خطاب عبر الفيديو الأحد، من أن "الأسبوع المقبل قد يكون صعبًا مثل الأسبوع الماضي" الذي شهد قصفًا روسيًا تسبب بانقطاع التيار الكهربائي فيما تنخفض درجات الحرارة تدريجيًا.
وأضاف "قواتنا الدفاعية تستعدّ. الدولة بأسرها تستعدّ. نطرح جميع السيناريوهات، بما في ذلك مع شركاء" غربيين، داعيًا الأوكرانيين إلى الالتفات إلى التنبيهات المضادة للطائرات.
رئيس وزراء بريطانيا يتعهد بمواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا
يلقي رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك يوم الاثنين أول كلمة رئيسية له في مجال السياسة الخارجية. وأشارت مقتطفات من تلك الكلمة نشرها مكتبه يوم الأحد إلي إن سوناك سيتعهد بمواصلة أو زيادة المساعدة العسكرية لأوكرانيا العام المقبل ومواجهة المنافسين الدوليين "ليس بالكلام الرنان ولكن بواقعية قوية".وما زال دعم الحكومة البريطانية لأوكرانيا كما هو دون تغيير على الرغم من الاضطرابات في الأشهر الأخيرة بعد أن خلفت ليز تراس ثم سوناك بوريس جونسون في رئاسة الحكومة.
مصادر موالية لروسيا: محطة زابوريجيا النووية في أوكرانيا لا تزال تحت سيطرة موسكو
قالت الإدارة التي عينتها روسيا في مدينة إنرهودار المحتلة يوم الاثنين إن محطة زابوريجيا للطاقة النووية لا تزال تحت السيطرة الروسية وذلك بعد أن أشار مسؤول أوكراني كبير إلى أن القوات الروسية تستعد للمغادرة.
وأضافت الإدارة المدعومة من روسيا على تطبيق المراسلة تيليجرام أن "وسائل الإعلام تواصل نشر الأكاذيب بأن روسيا تنوي الانسحاب من إنرهودار وتغادر (المحطة النووية). هذه المعلومات غير صحيحة".
يأتي ذلك غداة تصريح رئيس شركة الطاقة النووية الأوكرانية التي تديرها الدولة والذي قال فيه إن هناك مؤشرات على أن القوات الروسية ربما تستعد لإخلاء المحطة المترامية الأطراف والتي سيطرت عليها في مارس آذار بعد وقت قصير من غزوها.
وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية يوم الاثنين إن القوات الأوكرانية دمرت أواخر الأسبوع الماضي ست وحدات من المعدات العسكرية الروسية وإن نحو 30 جنديا روسيا أصيبوا بجروح في قتال قرب إنرهودار.